سياحة و طيران
وقع وزير السياحة هشام زعزوع والامير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة السعودية ، مذكرة تفاهم بشأن دعم سبل التعاون السياحي بين البلدين وتوظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في الاسهام في التنمية السياحية ، وذلك بحضور د نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ، ووزراء سياحة اليمن والاردن وسلطنة عمان ومساعد وزير السياحة البحريني .
تعاون بين مصر والسعودية فى المجال السياحى
أشار زعزوع إلى أن حدث اليوم هو لبنة لمزيد من توطيد العلاقات بين الدول العربية ، مؤكدا أن حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر قد شهدت أرتفاعا ملحوظاً وصل إلى 300% في بعض الفترات ، لافتا إلى عمق العلاقات المصرية السعودية على مر العصور.
ومن جانبه أكد الامير سلطان على أن مصر وشعبها الكريم كانوا داعماً كبيراً في بناء السعودية الحديثة وأن المواطن السعودي سواء كان مقيما أو سائحا في مصر يشعر بأنه في وطنه الثاني ويعامل بشكل مميز ، مشيداً بعظمة الشعب المصري وكفاحه مؤكدا أن مصر تستعيد ريادتها الان ،ومعرباً عن شكره على حسن الاستقبال والتنظيم والحفاوه التي لاقاها المشاركين المجلس الوزاري العربي السياحي الذي تم عقده في القاهرة.
أشارت مذكرة التفاهم إلى قيام الطرفان بتبادل المعلومات السياحية في مجالات الانظمة الخاصة بالأنشطة والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي ، الأنظمة الوطنية ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية ، التراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات التقليدية واستثمارها في التنمية السياحية ، إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية وسائر أنواع منشآت الايواء السياحية ، المنتجات والبرامج السياحية ، الغوص والنشاطات البحرية ، نشاط المشاركة بالوقت .
تضمنت المذكرة تشجيع تبادل الزيارات بين ممثلي وسائل الاعلام في المجال السياحي لإعداد مواد إعلامية سياحية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالإعلام في كلا البلدين ، هذا فضلاً عن التنسيق بين الطرفين في مجال تنمية المواقع والمرافق في الوجهات السياحية وتخطيطها وتطويرها ، وتنظيم زيارات استطلاعية تثقيفية للمسئولين السياحيين في كلا البلدين للاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى كل منهما ، والاستفادة من الخبرات البشرية المتخصصة في إدارة وتطوير الوجهات السياحية في كلا البلدين .
كما أشارت المذكرة إلى تشجيع الاستثمار المشترك في المشروعات السياحية وعقود الادارة والخدمات السياحية والعمل على وضع الخطط الترويجية لتلك الفرص وتنفيذها في كلا البلدين .
كما تناولت المذكرة بنودا تتعلق بتشجيع إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية المشتركة والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات التي تقام في كلا البلدين ، وكذلك تبادل الخبرات في مجال التدريب وتنسيق المناهج التعليمية السياحية وإقامة المحاضرات والندوات العلمية وجلسات العمل ذات العلاقة بمجالات السياحة والصناعات التقليدية والإعلام السياحي .
يقوم الجانبان المصري والسعودي – وفقاً لمذكرة التفاهم – بالتعاون والتنسيق في المحافل والمنظمات الدولية المعنية بشئون السياحة لدعم المواقف والقضايا التي تخص البلدين في هذا المجال .