"صيادلة" القاهرة تجدد التحذير: "فتح البوكسات" سيزيد نواقص الأدوية

جددت نقابة الصيادلة تحذيراتها من خطورة قرار وزيرة الصحة، الخاص بتعديل سياسة تسجيل الأدوية، الذي يقضي بفتح صندوق مثائل الأدوية البشرية دون التقيد بـ12 مثيلا، وهو ما يعرف "بفتح البوكسات"، مؤكدة أنه سيضر بصحة المواطنين.

وحذر الدكتور محفوظ رمزي، نقيب صيادلة القاهرة، من تبعيات القرار، الذي سيزيد من أزمة "النواقص" واختفاء الأدوية المهمة والمؤثرة على حياة الإنسان، بحسب تعبيره.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"المصدر"، السبت، أن السماح بصنع أي دواء سيجعل الشركات تتكالب على إنتاج أنواع معينة مطلوبة بشدة في السوق كأدوية الفياجرا والاسبيرين، لتحقيق مزيد من الأرباح، وتجاهل الأدوية الأخرى المطلوبة لعلاج الأمراض الخطيرة، مما يؤثر على حياة المواطنين، مضيفا: "كم الأدوية الناقصة في السوق سيزداد، إذا تم طبيق هذا القرار".

وأصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الشهر الماضي القرار رقم 645 لسنة 2018، بشأن تنظيم قبول طلبات المستحضرات الصيدلانية البشرية، بما يجاوز العدد المقرر لصناديق مثائل الأدوية، وشمل فتح صناديق المثائل، المستحضرات الخاصة بقوائم نواقص الأدوية والمستحضرات المسجلة خلال آخر 10 سنوات والمستحضرات التى يتقدم بها أصحاب المصانع تحت الإنشاء والمستحضرات المنتجة، بغرض التداول المحلي والتصدير للخارج.