بترول وطاقة
رئيس "العربية للتصنيع": الهيئة تمتلك الإمكانيات المتقدمة في الطاقة المتجددة
أكد الفريق عبد المنعم ألتراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على وجود إرادة سياسية حقيقية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة فى مُختلف المجالات، ومنها الطاقة الجديدة والمُتجددة.
وأضاف، خلال استقبال يونس علي جيدي، وزير الطاقة
والموارد الطبيعية بجيبوتي، الخميس، أن الهيئة تمتلك الإمكانيات التصنيعية المُتقدمة
فى مجالات الطاقة المُتجددة، فضلا عن الكوادر المُدربة والمُتميزة، مبديا ترحيب
"العربية للتصنيع" بوضع إمكانياتها والتنسيق لنقل الخبرات والتدريب المشترك
مع جيبوتي.
وتابع: "بحثنا تبادل الخبرات وتقديم الدعم
الفني لمشروعات الطاقة المُتجددة، مثل طاقة الرياح ومحطات الطاقة الشمسية بتكنولوجيا
الخلايا الفوتوفلطية"، موضحا أن الجانب الجيبوتي أبدى اهتماما بمنتجات الهيئة
العربية للتصنيع من اللمبات المُوفرة للطاقة ومحطات تحلية مياه البحر.
وعلى الجانب الآخر، قال جيدي، إن مصر تُعد من
أكثر الدول تعاونا مع جيبوتي، خاصة فيما يتعلق برفع قدرات الكوادر الجيبوتية، مشيدا
بما حققته القاهرة من تطور في جميع المجالات خلال السنوات الأربع الماضية، لاسيما مجال
الطاقة.
وأشار إلى تطلع بلاده إلى التعاون مع الهيئة
العربية للتصنيع في إنشاء محطات توليد الكهرباء في مجال الطاقة "الشمسية، والرياح"
وغيرها من مشاريع الطاقة التي من شأنها المساهمة في تخفيض تكاليف إنتاج الكهرباء, مضيفا
أن دولة جيبوتي تستهدف الوصول إلى أعلى معدلات الطاقة الخضراء.
وعقب تفقده خطوط الإنتاج بالشركة العربية للطاقة
المتجددة ومصنع الإلكترونيات بالهيئة, أبدي الوزير الجيبوتي إعجابه بالقدرات التصنيعية
في الهيئة وزيادة نسب المكون المحلي في هذا المجال الحيوي وكفاءة مهندسيها وفنييها
التي لاتقل عن الشركات الدولية في مجال الطاقة المتجددة وصناعة الإلكترونيات, حيث شاهد
خطوط إنتاج الألواح الشمسية المتطورة وأحدث الماكينات وطرق تنظيف الألواح الشمسية والقدرات
التصنيعية المختلفة للهيئة في مجالات طاقتي الشمس والرياح, كما تفقد خطوط إنتاج الشاشات
التليفزيونية الحديثة وتصنيع التابلت واللمبات المُوفرة للطاقة.