بترول وطاقة
وزير الكهرباء يبحث مع رئيس "سيمنس" الموقف التنفيذي لمحطات التوليد
اجتمع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندس عماد
غالي، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس في مصر، والمهندس فرج السعدني، نائب الرئيس التنفيذي
الأول لحلول نقل الطاقة في سيمنس، وعدد من قيادات القطاع، للوقوف على آخر مستجدات عمل
محطات المحولات التي تنفذها الشركة.
وأوضح غالي، أنه بفضل التعاون الوثيق بين قطاع الكهرباء وشركة سيمنس،
تم الانتهاء من محطتي محولات سمنود وأبو المطامير جهد 500/220 ك.ف، ليُمثل أحد أكبر
مشروعات محطات المحولات التي تم بناؤها في مصر بنظام تسليم المفتاح، لافتا إلى بناء
المحطتين لنقل الكهرباء الموَّلدة من محطة البرلس في محافظة كفر الشيخ التي تُعتبر
أكبر محطة كهرباء في العالم تعمل بالغاز الطبيعي وبنظام الدورة المركبة.
وأضاف أنه وفقا للعقد، توَّلت "سيمنس" عمليات التصميم والهندسة
والإنشاء والتوريد والتركيب والتشغيل لمحطتي المحولات بما يشمل بناء المحطات المعزولة
بالغاز GIS ومحولات الطاقة ومُعدّات التحكم والحماية وأنظمة
الاتصالات.
وقال المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن القطاع
يعمل حاليا على زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء على مستوى الجمهورية لبناء
منظومة تتسم بالكفاءة والموثوقية وقادرة على مواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة
الكهربائية.
وتابع أن محطتي المحولات سمنود وأبو المطامير، ستساهما في نقل الطاقة
للمنازل والصناعات المختلفة التي تقع في مناطق الدلتا والإسكندرية وكفر الشيخ، بالإضافة
إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة الوطنية لنقل الكهرباء بما يلبي احتياجات النمو
الاقتصادي.
وأكد فرج السعدني، أن المحطتين الجديدتين تُساهمان في توفير الكهرباء
للمنازل الواقعة في محافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ، كما أنهما تأتيان أيضا في إطار
تركيز الدولة على دعم القطاعات الصناعية من خلال توفير إمدادات طاقة مستدامة للصناعات
كثيفة الاستهلاك للطاقة، حيث توفران الطاقة لصناعات الأسمنت والبترول والغاز والبتروكيماويات،
بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في محافظات الدلتا.
ويأتي المشروع الجديد بعد استكمال بناء 6 محطات محولات في مدن المنيا
والبحيرة والقليوبية وأسيوط وكفر الزيات، لنقل الكهرباء الموَّلدة من محطتي بني سويف
والبرلس.
ونجحت "سيمنس" في الانتهاء من تشغيل أول محطتي محولات في إطار
هذا المشروع، وهما "إيتاي البارود ومغاغة"، في فترة قياسية لم تتعد 10 أشهر،
من تاريخ التعاقد للتأكد من نقل الكهرباء المولدة من المحطات العملاقة.