بورصة
ساعدت مشتريات مؤسسات المال المحلية والعربية في صعود بورصة مصر خلال معاملات نهاية الأسبوع اليوم الخميس، وسط سيولة متوسطة بينما يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه احتجاجات مزمعة غدا الجمعة.
"البورصة المصرية" تنهي الأسبوع مرتفعة وتترقب احتجاجات الجمعة
وصعد المؤشر المصري الرئيسي واحدا بالمئة ليغلق على 9325.95 نقطة كما ارتفع المؤشر الثانوي 0.44 بالمئة إلى 642.1 نقطة.
وبلغت قيم التداول 687.007 مليون جنيه.
ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء بينما مالت معاملات الأجانب إلى البيع.
وارتفعت أسهم أوراسكوم للاتصالات 3.15 بالمئة والتجاري الدولي 1.2 بالمئة كما صعدت أسهم هيرميس 1.8 بالمئة وطلعت مصطفى 0.4 بالمئة.
وقال إيهاب سعيد -من أصول للوساطة في الأوراق المالية- "اقتربنا بشدة من مستوى المقاومة 9370 نقطة وأتوقع كسرها باذن الله لأعلى خلال معاملات الاسبوع المقبل لنستهدف 9600 نقطة في حالة مرور احتجاجات الغد بسلام."
وأطلقت إحدى الجماعات السلفية في مصر، والعضو بتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، دعوات لشباب التيار الإسلامي للتظاهر يوم الجمعة 28 نوفمبر تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم".
وأدان مسؤولون وسياسيون ورجال دين مؤيدون للحكومة الدعوة للمظاهرات.
وأغلقت أسهم بايونيرز على ارتفاع 2.6 بالمئة وسوديك 2.1 بالمئة والقلعة 1.1 بالمئة، لكن أسهم جلوبال تليكون وبالم هيلز انخفضت 0.5 بالمئة وتراجع سهم حديد عز 0.65 بالمئة.