أخبار مصر
الملتقى الأول للإعاقات الذهنية بالسودان يناقش الدمج التعليمي
مثلت جمعية "التقدم" للأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، مصر، في الملتقى العلمي الأول الذي نظمه اتحاد الإعاقة الذهنية بولاية الخرطوم، بالتنسيق مع الشبكة العربية للتوحد، واستضافته منظمة "أيادي لا تمل" للتوحد واضطرابات النمو بالعاصمة السودانية الخرطوم.
ناقش الملتقى عددا من القضايا، أهمها الجديد علميا في مجالات تشخيص التوحد وآليات دمج ذوي التوحد مجتمعيا وتعليميا، وحاضر فيه مها هلالي، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وعضو مجلس إدارة القومي لشئون الإعاقة، والدكتورة سلوى صيام، الخبيرة في مجال علاج مشاكل اللغة والتخاطب ممثلة لدولة الإمارات، ونادية سنجابي، السودانية الأصل والخبيرة في مجال دمج الأطفال ذوي التوحد في المدرسة النظامية.
أقيمت على هامش فعاليات الملتقى، ندوة عن التعليم الدمج بالتعاون وباستضافة مؤسسة جسمار ومنظمة أسرتنا الإيطالية "لا نوسترا فاميليا" بالسودان.
وأدارت الندوة مها هلالي، وحضرها المعنيون بالتعليم الدمجي في السودان ومنهم وزارة التربية والتعليم، والمجتمع المدني، والمجلس القومي للإعاقة بالسودان، وتم طرح عدد من آليات الدمج والصعوبات التي تواجه التعليم الدمجي، وسبل التغلب على هذه الصعوبات، كما تم مناقشة تجربة مصر في التعليم الدمجي وتجارب عالمية أخرى للاستفادة منها واختيار الأنسب للسودان في مسيرته لتحقيق التعليم الدمجي.
وقالت هلالي، إن الزيارة تأتى استكمالا لدور جمعية التقدم كجمعية أولياء أمور تعي بالتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وهو دافعها الأول للوفاء بمسئولياتها نحوهم، ولتحقيق التطلعات المشروعة لهم في مصر والعالم العربي نحو تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوقهم، واستكمالًا لدور الجمعية الإقليمي كمؤسسين للشبكة العربية للتوحد، وأعضاء في الهيئة الإدارة لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضوية الشبكة العربية للدمج في التعليم.