برلمانية: المرأة ذات الإعاقة تواجه عنفا مضاعفا

قالت الدكتورة هبة هجرس، عضو البرلمان ومقرر لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، إن العنف الذي يمارس ضد المرأة ذات الإعاقة أكثر بكثير من الممارس ضد المرأة العادية، متابعة أن العنف يمنعها من العيش حياة كريمة.

وأضافت هجرس لـ"المصدر"، أن لجنة المراة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، نظمت العديد من الفعاليات، ضمن حملة الـ 16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، ومنها "كوني منتجة"، وتهدف إلى تعليم النساء ذوات الإعاقة حرفة صناعة الحُلي، والشنط، حتى يستطيعوا كسب العيش منها حتى من منزلها، وسيتم بيع منتجاتهم يوم 20 ديسمبر الجاري، خلال فعالية "لونوا العالم بالبرتقالي- أسمعوني أنا أيضا".

وأوضحت مقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، أن الفعالية الثانية التي نظمتها اللجنة هي دعوة جميع وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات الخميس الماضي، لشرح ماهية اللجنة ووظيفتها، وتعريفهم على أنواع العنف ضد المرأة ذات الإعاقة، حتى يستطيعون مساعدة الحالات التي تتوجه لهم.

وكشفت أن الفعالية الثالثة التي تستعد لها اللجنة، هي تنظيم مسيرة للمرأة ذات الإعاقة بعنوان "لونوا العالم بالبرتقالي- أسمعوني أنا أيضا" يوم 20 ديسمبر 2018 الساعة التاسسعة صباحًا، من حديقة الطفل حتى مبنى المجلس القومي للمرأة، لزيادة الوعى بالمرأة ذات الإعاقة، موضحة أن المسيرة يشارك بها نساء ذوي إعاقة وأبناء من ذوي الإعاقة، وأمهات لأبناء من ذوي الإعاقة، لأنهم يعانون كثيرًا بسبب أن أبناءهم من ذوي إعاقة.

ووجهت هجرس رسالة للمرأة ذات الإعاقة التي تتعرض لأي نوع من أنواع العنف، قائلة: "هناك 27 ممثل للمجلس القومي في المحافظات موجودين علشان خدمتك لو تعرضي لأي نوع من أنواع العنف، وهناك محامين يعملوا مجانًا لرفع الظلم عن أي سيدة تحتاج إلى رفع قضية".

ولا يقتصر مناهضة العنف ضد المرأة، على وقف العنف الجسدي أو اللفظي، سواء كان ضرب، أو تحرش أو اغتصاب، ولكن في حالة المرأة ذات الإعاقة، فلم تقتصر أنواع العنف على هذه الأشكال، فالحرمان من التعليم يعتبر عنفا، وعدم وعي المجتمع بحالاتها يعتبر عنفا، والحرمان من الميراث يعتبر عنفا، والرعاية الصحية غير الجيدة تعتبر عنفا، وعدم تكافؤ فرص العمل يعد عنفا.