"التخطيط" تشارك فى الحوار الثالث حول الحياة المستدامة حتى 2050

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ممثلا عنها هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، في المائدة المستديرة للحوار الثالث حول "شكل الحياة المستدامة بمصر حتى عام 2050"، ضمن سلسلة موائد تنظمها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى.

وقالت بركات إن الجلسة الحوارية تناولت كيفية خلق مجتمعات مستدامة وقادرة على التكيف، وتمتلك من الأدوات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ما يؤهلها لأن تكون مجتمعات قادرة على المشاركة فى بناء مجتمعها مما يجعلها لا تشكل عبئا على الدولة، بل تكون شريكا من شركاء التنمية بالدولة، وتطرق الحوار إلى مناقشة أشكال الاستهلاك والإنتاج باعتبارهما العنصران الرئيسان فى مصر بحلول 2050 ودور الابتكار والصناعة.

 كما تحدثت بركات عن العدالة المكانية وكيفية توسيع رقعة البناء فى مصر، لتستطيع التعامل مع الزيادة السكانية والنمو المتزايد، مشيرة إلى قضايا المجتمع الريفى وكيفية تعامل الدول معها، خصوصا بعد تأثرها بالتغير المناخى المنتظر، وأن بعض الأماكن والأراضى الزراعية ستشهد ظاهرة التصحر، والقائم منها سيشهد زراعة أنواع جديدة.

ونوهت إلى كيفية التعامل مع الرقعة الخضراء على ضفة النيل والتى ستتأثر أيضا بتغير المناخ من حيث نوع التربة، فضلاً عن كيفية التعامل مع القضايا الصحية، وقضايا التوظيف مع تزايد النمو السكانى، موضحة أن الحوار الثالث تناول بحث كيف يمكن أن تكون مصر دولة مستدامة مع كل هذه التحديات والتى تتعامل معها الأهداف الأممية وخطة التنمية المستدامة .