عقارات
مطالب بدعم تصدير العقار وجذب الإستثمارات فى مائدة "انفست جيبت" المستديرة
شدد عدد من مستثمرى و مسئولى شركات التطوير العقارى، على أن أهم التحديات التى تواجه السوق فى الوقت الحالى تتركز فى ضرورة تكثيف تصدير العقار ، وتحديد آلية الشراكة أو المنافسة مع الحكومة فى مشروعات الاسكان بالاضافة الى العمل على ضخ استثمارات فى القطاع السياحى والفندقى .
وأعرب مسثمرى التطوير العقارى خلال المائدة المستديرة التى عقدتها "أنفست جيت" اليوم، تحت عنوان "التنمية العقارية السياحية"، على أن العقار المصرى يتطلب خطة عمل موحدة بين الشركات العاملة فى السوق، مع ضرورة العمل على إنشاء اتحاد للمطورين، يكون له الدور المطلوب فى ذلك .
وقال المهندس حسين صبور، رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية، أن منافسة الحكومة ممثلة فى وزارة الاسكان وطرحها لوحدات الاسكان الفاخر والمتوسط أضر بالسوق العقارية، وبالشركات المتخصصة العاملة فى السوق، مطالبًا وزارة الإسكان بالعمل على وحدات الاسكان الاجتماعى .
من جهته قال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أن الوزارة تعتزم الإعلان عند عدد من المشروعات بالمدن الجديدة، وأن الحكومة تولى ملف تصدير العقار أهمية خاصة، و من المتوقع صدور قرارات لمنح الإقامة مقابل شراء العقارات ، وهو ما يصب فى مصلحة شركات التطوير العقارى العاملة فى السوق .
وقال عباس، أن العقار المصرى لايزال عامل جذب للمستثمرين فى مختلف أنحاء العالم، مطالبًأ شركات التطوير العقارى بالتوجه نحو تصدير العقار لتحقيق معدلات عالية من مصادر الدخل الأجنبى للبلاد .
وتوقع نائب وزير الاسكان للمشروعات القومية، انتهاء الحكومة من إعداد قانون اتحاد المطورين العقارين خلال 6 أشهر، والذى يهدف إلى تصنيف الشركات العقارية، وفقًا لسابق الخبرة والأعمال والملاءة المالية للمشروعات العقارية .
ونوه الى أن تنفيذ استراتيجية تصدير العقار يساهم فى حصول البلاد على نسبة 1% من مبيعات سوق العقارات العالمى، والتى تعادل ما يقرب الى 6 مليارات دولار سنوياً ، والتى تقترب من إيرادات قناة السويس.
من جهته أكد المهندس هشام شكري، رئيس مجموعة رؤية للاستثمار العقاري، أن المستثمر الأجنبى يركز على العقار السياحى، والفاخر، وتكثيف العمل فى توفير وحدات ومنازل فاخرة، يدعم جذب السياحة من الخارج، ويعززمن مصادر الدخل القومى ، وهو أحد أولويات شركات التطوير العقارى فى الوقت الراهن .
من جهته قال المهندس فتح الله فوزي، رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، ومؤسس شركة مينا للاستثمار العقارى، أن تصدير العقار يتطلب تكثيف الجهود بين الشركات العاملة فى السوق للخروج برؤية موحدة ، تنعكس إيجابًا على الشركات العاملة فى السوق ، وزيادة معدلات النمو .
وأكد أن انشاء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وشرق بورسعيد ، ساهمت فى تحقيق طفرة عقارية، لكن الشراكة مع القطاع الخاص تعد أحد ركائز التوسع فى التنمية العمرانية وتحقيق خطة الدولة فى تطوير المشروعات .
شارك فى المائدة المستديرة ، عدد من مستثمري القطاعين العقاري والسياحي، عمرو القاضى، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، وأحمد شلبي، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة تطوير مصر،