بورصة
محمد فريد: التكنولوجيا المالية ترفع كفاءة البورصات وتحمى أطراف السوق
شارك محمد فريد رئيس البورصة المصرية فى فعاليات الاجتماع السنوى الثامن والخمسين للاتحاد الدولى للبورصات WFE، والذى استضافته العاصمة اليونانية أثينا، بحضور أكثر من 300 وفد ومشاركة أعضاء الاتحاد البالغ عددهم نحو 200 بورصة وشركات المقاصة والتسوية المركزية والهيئات التنظيمية للأسواق المالية.
وقال رئيس البورصة، إن المشاركة فى الاجتماعات السنوية للاتحاد الدولى للبورصة تأتى لتأكيد حرص إدارة البورصة المصرية على تطوير علاقتها مع رواد أسواق المال على الصعيد الدولى وكبار المسئولين فى الجهات التنظيمية والرقابية الدولية وتعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
وكشف فريد، عن سعى إدارة البورصة لتكثيف الاعتماد على أدوات التنقيب عن البيانات والذكاء الاصطناعى فى متابعة ومراقبة حركة التداولات داخل السوق ضمن عملية التطوير المستمرة للبيئة التكنولوجية الخاصة بعمليات القيد والتداول والعضوية والافصاح.
وذكر رئيس البورصة، أن الحلقات النقاشية التى تضمنها الاجتماع السنوى ألقت الضوء على أحدث المستجدات بالنسبة للأنظمة والبرامج التكنولوجية المستخدمة فى أسواق المال ودور التكنولوجيا فى رفع كفاءة البورصات وتوفير الحماية للأزمة لكل الأطراف العاملة.
وأدار فريد، حلقة نقاشية بعنوان مستقبل رأس المال، كيف تحتاج البنية التحتية للسوق إلى التخطيط للعقد التالي، سلطت الضوء على كيفية تطوير أسواق المال باستخدام التكنولوجيا المالية الحديثة وكيف يتم التشارك لوضع رؤية لإدارة المخاطر ورعاية الابتكار.
وتحدث خلال الجلسة كل من Alp Eroglu، عضو الأمانة العامة بالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية و يزيد محمد شرايحة، ممثلاً عن "Norges Bank Investment Management " أكبر مستثمر طويل الأجل فى الأسواق الناشئة والمتقدمة والتى تستثمر فى 72 دولة على مستوى العالم باستثمارات تقدر بمليارات الدولارات، وPeter K. Lenardos”" الرئيس التنفيذى لمجموعة سينوبير للحلول التكنولوجية لأسواق المال وعمليات المقاصة ،وTheodore Fessas رئيس شركة كويست هولدنغز.
المناقشات تطرقت أيضا لسبل وآليات تطوير دور أسواق رأس المال فى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة عبر تعبئة المزيد من رؤوس الأموال اللازمة لتمويل توسعات الشركات الكبيرة والصغيرة لخلق الوظائف وتحسين أحوال الناس المعيشية"، بحسب رئيس البورصة .
وتأسس الاتحاد الدولى للبورصات الذى يعد المظلة الدولية لأسواق المال ومؤسسات المقاصة والتسوية فى العام 1961، ويعد أكبر تجمع لبورصات العالم ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، وتبلغ عدد الشركات المقيدة لدى البورصات الأعضاء نحو 45 ألف شركة برؤوس أموال تقترب من 68 تريليون دولار.
ويعمل الاتحاد الدولى للبورصات على وضع معايير وسياسات تنظيمية للبورصات ومؤسسات المقاصة والتسوية المركزية فى جميع أنحاء العالم لدعم عملية تطوير أسواق رأس المال لتحقيق الشفافية والاستقرار للنظام المالى العالمي.