بترول وطاقة
"البترول" توصيل الغاز الطبيعى إلى 175 ألف مشترك جديد خلال شهرين
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أنه يتم حالياً التوسع فى تنفيذ مبادرة التقسيط الميسر لما يتحمله المواطنون في تكلفة توصيل الغاز الطبيعى لوحداتهم السكنية في المدن والقرى ومشروعات الإسكان الاجتماعى التي يصلها الغاز الطبيعى لأول مرة وذلك بدون مقدم تعاقد وبقسط شهرى 30 جنيهاً على فاتورة الاستهلاك لمدة 6 سنوات بدون فوائد.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول الاجتماع الدورى لمتابعة معدلات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل الجارى تنفيذه حالياً بمختلف محافظات الجمهورية بحضور المهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، ونائبه للتخطيط والمشروعات المهندس مصطفى هلال ورؤساء جميع الشركات العاملة في المشروع القومى لتوصيل الغاز للمنازل التابعة لقطاع البترول والقطاع الخاص.
وأضاف الملا أن المبادرة أسهمت بشكل ملحوظ في زيادة معدل اقبال المواطنين على توصيل الغاز لمنازلهم والذى بلغ نحو 175 ألف متعاقد خلال الشهرين الماضيين، بعد الإعلان عن بدء تنفيذ المبادرة موضحا ان الوزارة تسعى لتحقيق زيادة أكبر في عدد المتعاقدين على توصيل الغاز لمنازلهم خلال الفترة المقبلة بما يواكب جهود تكثيف الاعمال في مد الشبكات والبنية التحتية لتوصيل الغاز.
ووجه الملا الشركات العاملة في المشروع بزيادة التواصل المباشر مع قاطنى المدن و المناطق المستفيدة من المبادرة وتطوير أدوات التواصل اللازمة معهم بشأن الاستفادة بمبادرة التقسيط الميسر لتوصيل الغاز الطبيعى لمنازلهم خاصة مع سهولة وسرعة إجراءات التعاقد بهذا النظام.
وتم خلال الاجتماع استعراض معدلات التنفيذ خلال شهر أكتوبر وذلك بعد دخول الغاز الطبيعى إلى مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية وجارى الانتهاء تباعاً خلال الشهر الحالي من مدن أوسيم وطناش بمحافظة الجيزة ومغاغة بالمنيا، هذا إلى جانب الانتهاء بالفعل خلال شهر سبتمبر من اطلاق الغاز لمدن كفر غطاطى والعياط بالجيزة ومنطقة عزبة زين بالقاهرة وسيكلام وإسكوت بالأسكندرية وبيلا بكفر الشيخ وقرى رياض باشا ببنى سويف وفيشا سليم بالغربية الى جانب مشروع الأسمرات السكنى.
وأطلع الملا خلال الاجتماع على معدلات التوصيل للمنازل التي ارتفعت الى اكثر من 24 الف وحدة سكنية اسبوعياً على مستوى الجمهورية خلال شهر سبتمبر مقارنة بنحو 15,5 الف وحدة سكنية خلال الأسبوع الأخير من يونيو، وذلك نتيجة تكثيف حجم الأعمال من جانب الشركات العاملة في المشروع للتوصيل الى أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية.