بترول وطاقة
"الملا": زيادة كفاءة استخراج البترول باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الصحراء الغربية
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية برامج العمل الحالية التي تنفذها الشركات العاملة بمنطقة الصحراء الغربية، والتي تقوم على التوسع فى استخدام التكنولوجيات الجديدة بهدف زيادة كفاءة أنشطة الإنتاج وتخفيض الانفاق من خلال تطبيق أساليب جديدة لخفض تكلفة الإنتاج والاستغلال الأمثل للموارد مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تكثيف الدراسات الفنية لتقييم الفرص المتاحة بالمنطقة وفرص زيادة الإحتياطيات والإنتاج من الثروة البترولية.
جاء ذلك خلال رئاسته للجمعية العامة لشركة قارون للبترول لإعتماد نتائج أعمالها للعام المالى 2017-2018، بحضور المهندس محمد سعفان، وكيل أول وزارة البترول، والجيولوجى أشرف فرج، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس عابد عزالرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول.
وأشار "الملا" إلى أهمية الإستمرار في دعم الكوادر البشرية وصقل مهاراتهم فى معظم مجالات وأنشطة صناعة البترول والغاز من خلال الرؤية التي يتبناها مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، وتنظيم برامج القيادة والإدارة والاهتمام برفع مستوى العمالة الموجودة حالياً من خلال برامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل لخدمة احتياجات الصناعة البترولية التي تشهد تطوراً مستمراً، كما أكد الوزير على الاهتمام بالأمان الصناعى والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جميع الأنشطة البترولية والذى يأتي على رأس أولويات واهتمام الوزارة للحفاظ على العنصر البشرى والأصول الإنتاجية.
وأشار المهندس أشرف عبدالجواد، رئيس شركة قارون للبترول، إلى ارتفاع إجمالي الإنفاق الاستثمارى ليبلغ نحو 206 ملايين دولار خلال العام، وأنه تم حفر 25 بئراً جديدة والتي أسهمت في تحقيق زيادة قدرها 4900 برميل زيت في الإنتاج اليومى من حقول قارون بنهاية يونيه 2018، موضحاً أن اجمالى الإنتاج السنوى بلغ على مدار العام نحو 12 مليون برميل زيت بمتوسط حوالى 33 ألف برميل زيت يومياً، كما تم إضافة نحو 13 مليون برميل للإحتياطى المؤكد من الزيت الخام بزيادة نسبتها 7% عما تم انتاجه على مدار العام.
وأضاف ان مواكبة التكنولوجيات الجديدة فى مجالات الحفر والإنتاج ساهم في ترشيد وتخفيض التكاليف في حقول قارون، موضحاً أنه تم تطبيق تكنولوجيا جديدة لحفر الآبار في منطقة بنى سويف غرب النيل، مما أدى الى تخفيض التكاليف الى جانب نجاحها في استخدام التكنولوجيات الحديثة التي ساهمت في ترشيد الانفاق بشكل ملموس على وسائل الرفع الاصطناعى في الآبار والمواد الكيماوية المستخدمة في معالجة الزيت وفى مجال تبطين المواسير.