دولى وعربى
"أرامكو" و"بتروناس" تخططان لاقتراض 8 مليارات دولار لمشروع مشترك
خاطبت شركتا "أرامكو" السعودية و"بتروناس" الماليزية بنوكا عالمية، لاستبدال قرض قصير الأجل قيمته 8 مليارات، جرى جمعه في وقت سابق هذا العام لمشروع مشترك، ليحل محله تمويل طويل الأجل بنفس الحجم.
ووفرت بنوك عالمية تمويلًأ يقدر بـ 8 مليارات دولار، لعملاقي النفط، في مارس الماضي، مشروع تكرير وبتروكيماويات مشترك في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا، وبلغت قيمة مشرع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات "رابيد"ه 27 مليار دولار.
وقالت المصادر إن الشركتين طلبتا مقترحات من بنوك الشهر الماضي، وتجريان حاليا مناقشات مبدئية لقرض تتوليان ترتيبه بفترة سداد تزيد على عشر سنوات سيحل محل القرض الحالي المؤقت.
وشاركت مجموعة من 19 بنكا في القرض المؤقت بما في ذلك بنوك آسيوية وبي.إن.بي باريبا واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورجان وستاندرد تشارترد وسيتي بنك وبنك أبوظبي الأول وبنك آي.إن.جي.
وجرى تقديم ذلك القرض، الذي يبلغ أجله 364 يوما مع خيار تمديد لستة أشهر، بهامش فائدة قدره نحو 40 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن "ليبور" حسبما ذكرت تومسون رويترز إل.بي.سي في مارس.
ووضعت أرامكو وبتروناس اللمسات النهائية على اتفاق للاستثمار في المشروع في مارس آذار وقالتا في ذلك الوقت إن أرامكو ستورد 50 % من النفط الخام للمصفاة مع خيار زيادة الواردات إلى 70%.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات التكرير في 2019، تليها عمليات البتروكيماويات خلال فترة بين ستة أشهر و12 شهرا.
وتخطط أرامكو لتعزيز الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات للدخول إلى أسواق جديدة وتتوقع أن يمثل النمو في الكيماويات ركيزة لاستراتيجيتها لأنشطة المصب لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على النفط.
وتوقعت مصادر مصرفية، أن تخاطب أرامكو بنوكا من أجل تمويل ضخم، لشراالمزمع لحصة مسيطرة في سابك المتخصصة في إنتاج البتروكيماويات.
كانت مصادر أبلغت رويترز الشهر الماضي أن من المحتمل أن تستحوذ أرامكو على الحصة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي في سابك بالكامل وتبلغ 70%، ويدرس مصرفيون عددا من الخيارات بشأن الصفقة المحتملة، التي قد تصل إلى 70 مليار دولار، لكن أرامكو لم تقدم طلبا رسميا بعد.
وتخطط أرامكو، التي تضخ نحو عشرة ملايين برميل من النفط الخام، لزيادة طاقتها التكريرية إلى ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا، من نحو خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي، وأن تزيد إنتاجها من البتروكيماويات إلى المثلين بحلول 2030.