ريادة أعمال
مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي تنظم ورشة عمل لتصميم تحدياتها في القاهرة
تنظم مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي غدا الخميس ورشة عمل في القاهرة، وستكون الورشة الأخيرة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى تصميم التحديات المرتبطة بأكثر القضايا العالمية إلحاحًا والتي سيتم دعوة مجتمع المبتكرين العالميين إلى توفير حلول لها، حيث سيتم إطلاق هذه التحديات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وكان محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي خلال الدورة الافتتاحية لــ" القمة العالمية للصناعة والتصنيع" والتي استضافتها أبوظبي في شهر مارس من عام 2017 تقديرا لسعي محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من خلال مبادراته الإنسانية والتنموية إلى مساعدة المجتمعات الأقل نموًا وخدمة البشرية ودوره في تحويل دولة الإمارات إلى مجتمع من المبتكرين يتخذ من السعادة والإيجابية مقياسا للنمو والازدهار.
وأعلنت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي في وقت سابق من هذا العام انضمام ثماني منظمات تابعة للأمم المتحدة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" إلى المبادرة العالمية التي تسعى إلى بناء مجتمعات من المبتكرين في القطاع الصناعي لدعم الابتكار وإقامة شراكات جديدة وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق الازدهار العالمي.
وتضم المبادرة تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين وهو عبارة عن منصة للابتكار المفتوح عبر الإنترنت تتيح الفرصة أمام المبتكرين ورواد الأعمال أينما كانوا للتواصل والتعاون وحل القضايا العالمية الملحة التي تؤثر على حياة المجتمعات العالمية.
ويستطيع المبتكرون ورواد الأعمال ـــ من خلال تبنيهم نهجا يقوم على التصميم المبتكر والإبداعي ـــ تحويل أفكارهم إلى واقع والنظريات إلى حلول وترجمة الأفكار إلى تأثير إيجابي ملموس. فيما تكرم "جائزة محمد بن راشد للازدهار العالمي"، الشركات الصناعية التي تبنت تحدي محمد بن راشد للمبتكرين الصناعيين الذي يتميز بأكبر أثر اجتماعي إيجابي يسهم في تحقيق هدف أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأعلنت المبادرة أربع قضايا عالمية ملحة تبنتها هذه المنظمات لتكون جزءًا من مجال عمل المبادرة والسعي إلى توفير حلول عملية ومبتكرة لأبرز التحديات المرتبطة بهذه القضايا التي تشمل الطاقة المستدامة والتطوير الزراعي والقضاء على الجوع والمدن المستدامة إضافة إلى الحد من الفجوة الرقمية والقضاء على الأمية الرقمية.
وستناقش ورشة العمل التي تنظمها المبادرة في القاهرة هذه القضايا الملحة وتحدد التحديات المرتبطة بها بمشاركة ممثلين عن كل من جامعة الدول العربية، ووكالات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، وشركة سيمنس مصر، وشركة آي بي إم، والمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وبرنامج الأغذية العالمي، ووزارة التجارة والصناعة المصرية، وجامعة النيل، وشركة المشروعات الصناعية والهندسية، والمجلس الثقافي البريطاني في مصر، وحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وسيكم القابضة، وكيمونكس إيجيبت للاستشارات، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وغرفة الصناعات الغذائية، ومجاورة من جمعية الفكر العمراني، وجامعة القاهرة، والمنظمة الدولية للهجرة، وإنجاز مصر، ووكالة تنمية المشروعات المتناهية الصغر، وريفر ويفس مصر ، وجوب ماستر لحلول رأس المال البشري، وقسم وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، ووزارة الخارجية، وإنوفنتشرز، وتيك سبيس وغيرها من المؤسسات والشركات المصرية.
وستركز ورشة العمل على العديد من الأسئلة الهامة مثل طرق ضمان اكتفاء المدن ذاتيًا من الغذاء والطاقة، ومنهجيات استخدام التكنولوجيا لإشراك الشباب في تنمية المجتمعات الريفية، وطرق تكريس المواطنة الرقمية ومحو الأمية الرقمية خلال ردم الفجوة الثقافية والجغرافية.
وستوظف الخبرات والرؤى التي يعبر عنها المشاركون في ورش العمل لتصميم تحديات تعالج القضايا الملحة على أرض الواقع، ويمكن توظيفها في العديد من المجتمعات حول العالم، وتتميز بقدرتها على تحقيق أكبر فائدة ملموسة لأكبر عدد من سكان عالمنا، بالإضافة إلى تحقيقها لهدف المبادرة المتمثل في بناء الازدهار العالمي.