"السيسى": حكومة "إسماعيل" بذلت الكثير من الجهد.. ونُقدر دور الأزهر فى التصدى للتطرف

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بقاعة الازهر الدولية للمؤتمرات، اليوم الاثنين احتفال مصر بليلة القدر والذى نظمته وزارة الاوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم . 

وحضر الاحتفال المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المكلف بتسيير أعمال الحكومة، ورئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى مدبولي، و الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال،  والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية،  وفضيلة مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، وعدد من الوزراء وبعض المحافظين وسفراء بعض الدول الاسلامية والعربية ولفيف من الشخصيات العامة وعلماء الازهر والاوقاف.

وأعرب الرئيس خلال الاحتفال عن تقديره لدور علماء الأزهر الشريف المخلصين ووزارة الأوقاف فى دورهم للعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للغلو والتطرف والعمل على إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية.

وطالب عبدالفتاح السيسي، بزيادة قيمة الجائزة المالية الممنوحة للفائز بالمركز الأول في مسابقة القرآن لذوي الاحتياجات الخاصة ، وهو عبدالرحمن مهدي من مصر.

أضاف "السيسى":  أطالب بزيادة قيمة الجائزة لآخر فائز لتزيد على مبلغ 20 ألف جنيه".

ومن ناحية أخرى توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتحية والتقدير والشكر لحكومة المهندس شريف إسماعيل على الجهد الذى بذلوه خلال الفترة الماضية، والتى وصفها بـ"الفترة الأصعب في تاريخ مصر".

وقال في كلمته خلال فعاليات الاحتفال بليلة القدر، إن حكومة المهندس شريف إسماعيل بذلت جهدا كبيرا خلال الفترة الماضية، وأنه من المهم في هذا اليوم الكريم أن نشكرهم على هذا الجهد ونوجه التحية لهم".

وأضاف "أن الناس ستسأل لماذا تم تغيير الحكومة طالما نوجه لهم الشكر بهذا الشكل الكبير؟.. فسأرد بأن هذا طبيعى ولازم نعطى فرصة لبعضنا البعض للتغيير بما فيهم أنا شخصيا، ولذلك فالشكر واجب والتحية ضرورية، وأن يفهم الناس الجهد المبذول من كل فرد في الحكومة".

ونوه السيسي بأن كل فرد في الحكومة بدون تمييز اسم عن آخر، بذل جهدا كبيرا طوال الفترة الماضية.. موضحاً أن أي فرد انتهت مهمته في الحكومة من الطبيعى أن يتم الاستعانة به في أماكن أخرى، كوننا جميعا نكمل بعضنا بعضا. 

ولفت الرئيس السيسي، في كلمته، إلى ضرورة عمل احتفال بهذه المناسبة لتكريم وتوجيه الشكر للحكومة، حيث أن الفترة التى تولت فيها المهمة كانت من أقسى الفترات التى مرت على مصر في عصرها الحديث.