حذر فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة من الفجوة الكبيرة بين طبقات المجتمع الأمريكي وزيادة الفقر المدقع، وعلى الرغم من تقليص الرعاية الاجتماعية وإمكانية الحصول على تأمين صحي فقد منح
الإصلاح الضريبي الذي قام به ترامب كبار الأغنياء والشركات الكبرى مكافآت مالية غير
متوقعة مما زاد من التفاوت.
غير أن الفقر المدقع
في الولايات المتحدة ليس جديدا. وقال ألستون إن السياسات الأميركية المتبعة منذ الحرب
التي أعلنها الرئيس ليندون جونسون على الفقر في ستينيات القرن الماضي كانت "تتسم
بالتقصير في أفضل الأحوال".
وقال ألستون إن الإصلاح الضريبي الذي أقره الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون في ديسمبر سيضمن أن تبقى الولايات المتحدة أكثر المجتمعات غير المتكافئة في العالم المتقدم.
وأضاف ألستون
"لكن السياسات التي تم انتهاجها في العام المنصرم استهدفت عن عمد فيما يبدو إلغاء
وسائل الحماية الأساسية للأكثر فقرا ومعاقبة العاطلين وجعل حتى الرعاية الصحية الأساسية
امتيازاي تم اكتسابه بدلا من أن تكون أحد حقوق المواطنة".
ولم يرد البيت
الأبيض على طلب التعقيب.
وقال ألستون إن
ما يصل إلى 41 مليون شخص، أو نحو 12.7 % يعيشون في فقر، فيما يعيش 18.5 مليون
في فقر مدقع، ويشكل الأطفال واحدا من كل ثلاثة فقراء.
وأضاف أن الولايات
المتحدة لديها أعلى معدل لفقر الشباب بين الدول الصناعية.