استثمار
"هيرميس" و"طلعت مصطفى" تستحوذان على مدارس باستثمارات مليار جنيه
أعلنت منصة الاستثمار في التعليم التابعة لقطاع الاستثمار المباشر بالمجموعة المالية هيرميس، ابرام اتفاقية مع مجموعة طلعت مصطفى للاستحواذ على محفظة تضم مجموعة من المدارس باستثمارات بلغت مليار جنيه.
وتقوم "جيمس للتعليم" بتشغيل وادارة المدارس، وتعد هذه الاتفاقية جزء من تحالف استراتيجي يهدف لتشغيل وتطوير مجموعة جديدة من المدارس الدولية واللغات لتقديم خدمات تعليمية متميزة لساكني الرحاب ومدينتي.
وسوف تقوم "جيمس للتعليم"، وهي الشريك التعليمي الحصري للمجموعة المالية هيرميس، بتشغيل وإدارة المدارس بصفة فورية.
وقال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى: تتطلع المجموعة إلى حصول سكان الرحاب ومدينتى والذي سيبلغ عددهم حوالي مليون نسمة على أعلى مستويات الخدمة وذلك عبر اختيار أفضل مزودي الخدمات في مختلف الجوانب، وما يؤكد التزامنا بتحقيق تلك الغاية دخول المجموعة في ذلك التحالف الجديد مع المجموعة المالية هيرميس و"جيمس للتعليم".
وفي هذا الصدد أعرب كريم موسى رئيس قطاعي إدارة الأصول والاستثمار المباشر بالمجموعة المالية هيرميس عن سعادته بإتمام أولى صفقات المنصة الجديدة من خلال الاستحواذ على واحدة من كبرى الكيانات التعليمية في السوق المصري.
وأضاف أن الشركة تتطلع إلى تعظيم الاستفادة من الشراكة مع كيان دولي مرموق في مجال التعليم الأساسي مثل "جيمس للتعليم" لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لسكان الرحاب ومدينتي.
ومن جانبه قال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لـ"جيمس للتعليم": "نلتزم في جيمس للتعليم بتوفير التعليم الجيد في جميع شبكة مدارسنا، ويسمح لنا هذا المشروع المشترك بتقديم أكثر من 50 عاماً من التميز التعليمي في مصر. وأضاف: "سيتمكن الطلاب من الاستفادة من خبراتنا العالمية إلى جانب اتاحة فرصة الوصول أمامهم إلى شبكة واسعة توفر فرص مستقبلية متعددة."
وستقوم المجموعة المالية هيرميس بتمويل الشق الرأسمالي من الصفقة من خلال نشاطMerchant Banking) ) وذلك في اطار تطبيق استراتيجية الشركة المعلنة، على غرار تجربتها الناجحة من خلال شركة فورتكس المتخصصة في مشروعات الطاقة المتجددة بالأسواق الأوروبية.
وتعد "جيمس للتعليم" وشركاتها الشقيقة من كبرى الشركات العالمية التي تقدم خدمات التعليم في أكثر من 13 دولة حول العالم، وتخدم أكثر من 200 ألف طالب في بلاد مثل الولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة وماليزيا وسنغافورة بالإضافة للعديد من دول الشرق الأوسط على سبيل المثال وليس الحصر.