دولى وعربى
المخاطر السياسية تضر بورصة ميلانو وضعف اليورو يدعم الأسهم الأوروبية
أحرز حزبان معارضان في إيطاليا، يطالبان بتخفيضات ضريبية بمليارات اليورو ودعم برامج الرعاية الاجتماعية، تقدما صوب تشكيل حكومة إئتلافية وهو ما أزعج المستثمرين وألحق ضررا ببورصة ميلانو اليوم الأربعاء، بينما قدم ضعف اليورو دعما لسوق الأسهم الأوروبية الأوسع.
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0,2 في المئة، محوما حول أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير ، لكن مؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالية هبط 2,3 في المئة، وهو أسوأ هبوط له منذ أن أجريت الانتخابات في أوائل مارس .
وانخفض مؤشر قطاع البنوك الإيطالية، الذي ينظر إليه كمؤشر للمخاطر السياسية في البلاد بالنظر إلى حيازاتها من السندات الحكومية، 3,7 في المئة وسط ارتفاع حاد في تكلفة الاقتراض.
لكن سهم سايبم خالف الإتجاه النزولي للبورصة الإيطالية ليقفز 12,2 في المئة ويحتل قمة المؤشر ستوكس، بعدما رفع بنك بيرنشتاين تقييمه لسهم شركة الخدمات النفطية الإيطالية التي تواجه مشاكل إلى "أداء أفضل من السوق"، عاكسا تنامي التفاؤل في تعافي الشركة.
وقدم ضعف اليورو دعما لأسهم الشركات الأوروبية التي تحقق إيرادات بالدولار، مع مواصلة العملة الأمريكية الصعود مقابل سلة من عملات يوم الأربعاء، لتلامس أعلى مستوياتها في خمسة أشهر.
وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0,15 في المئة ومؤشر داكس الألماني 0,2 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 0,3 في المئة.