دولى وعربى
البورصة السعودية تقود مكاسب المنطقة بدعم الأسهم القيادية
قادت بورصة السعودية المكاسب التي حققتها أسواق الأسهم في المنطقة مع إقبال المستثمرين من جديد على شراء الأسهم القيادية، في حين أن التراجع الطفيف لأسعار النفط من أعلى مستوياتها في سنوات لم يثن المستثمرين عن الشراء في الأسواق الخليجية الأخرى.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، اليوم الأحد، مرتفعا 1,4%، مع صعود سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، 1,5%، والمصرف من بين أكبر المستفيدين من تدفقات الأموال الأجنبية الضخمة على البلاد هذا العام.
وزاد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في السعودية، 3%، ومن بين الرابحين الكبار الآخرين الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر منتج للبتروكيماويات، التي ارتفع سهمها 1,6%.
وصعد سهم دانة غاز، بسوق أبو ظبي، 3,9%، وكان الأكثر تداولا في البورصة، بعدما قالت الشركة إنها أبرمت اتفاقا مع دائنين حول إعادة هيكلة صكوك بقيمة 700 مليون دولار، وهو ما قد يسدل الستار على نزاع قانوني مستمر منذ نحو عام أقلق المستثمرين في قطاع التمويل الإسلامي.
لكن سهم بنك الاتحاد الوطني تراجع 4,1%، بعدما سجل المصرف انخفاضا في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 425,6 مليون درهم، ليأتي أقل قليلا من توقعات سيكو البحرين والمجموعة المالية هيرميس.
وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0,3%، وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0,4%، وصعد سهم الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" 4,1%، وكان الرابح الأكبر في البورصة. وقالت تبريد في بيان في أواخر الأسبوع الماضي إنها تدرس أسواقا ودولا جديدة لتوسعة عملياتها فيها.