أسواق
"قابيل": 66 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع أوغندا في 2017
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية تشكيل مجلس أعمال مشترك مع وأوغندا لوضع خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية، للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية، لتعزيز التعاون القائم والارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية.
ونوه قابيل، بكلمته في منتدى الأعمال المصري الأوغندي، اليوم الثلاثاء، والتي ألقتها عنه شيرين الشوربجي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، لأهمية تفعيل دور رجال الأعمال في البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية وتنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتعزيز العلاقات التجارية بين مصر وشركائها الأفارقة، حيث تشترك مصر وأوغندا في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا"، وتسعى لتحرير التجارة وتحقيق التكامل الاقتصادي داخل الإفريقي والقضاء على كافة الحواجز التجارية.
وقال إن الجهود المبذولة لإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية "AfCFTA" تعتبر خطوة رئيسية نحو التكامل الإقليمي حيث من المتوقع أن تزيد هذه المنطقة من فرص التجارة بين الدول الإفريقية بنسبة 52% بحلول عام 2022.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في 2017 نحو 66 مليون دولار فقط، منها 63 مليون دولار صادرات مصرية و3 مليون دولار واردات، ما يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك ليتناسب مع حجم الإمكانات المتاحة في كل من مصر وأوغندا.
ولفت إلى أن هناك فرصا كبيرة لتنمية التعاون بين مصر وأوغندا في عدة مجالات وخاصة في صناعة المواد الغذائية، التصنيع الغذائي، التعدين والطاقة، الإنتاج الحيواني التشييد والبناء، الصحة، الكيماويات.
وأعدت هيئة تنمية الصادرات استراتيجية لتنمية التجارة مع إفريقيا لدراسة الوضع الحالي والمعوقات التجارية، والفرص التصديرية، وتقديم التوصيات لتعزيز التواجد المصري في إفريقيا للوصول إلى خطة عمل متكاملة لتنمية الصادرات المصرية إلى هذه الدول.
وأوضحت شيرين الشوربجي ان مصر تستعد لاستضافة معرض التجارة البينية الأول للدول الإفريقية برعاية البنك الإفريقى للاستيراد والتصدير "أفرى أكسيم بنك"، من 11 إلى 17 ديسمبر 2018، والذي يستقبل أكثر من ألف عارض من 55 دولة، و70 ألف زائر.
وأكد فريدريك جومي وزير الدولة الأوغندي للتجارة والتعاونيات حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي التجاري والاستثماري مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى دعم الحكومة الأوغندية الكامل لكافة الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة.
وقال إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لمجالات، الطاقة تنمية الموارد البشرية، الصحة، تطوير المهارات، البنية التحتية، برامج تسهيل التجارة.
وقالت فانيا ايفلين وزيرة الدولة الأوغندية للخصخصة والاستثمار إن أوغندا تعد من أهم وأفضل الوجهات الاستثمارية بإفريقيا خاصة وأنها غنية بـ 32 معدن، وتوفر كافة الخدمات الاستثمارية مجانا بما في ذلك الأراضي المرفقة بالإضافة إلى سهولة الإجراءات والعمالة المؤهلة والإعفاءات النهائية من الجمارك والضرائب.
وأشارت إلى أن هناك فرصاً ضخمة للتعاون بين مصر وأوغندا في مجالات صناعة الحديد والصلب، الذهب، البترول والغاز الطبيعي، الزراعة، الغزل والنسيج، الخدمات الصحية، الصناعات الدوائية.
ووقعت بالمنتدى مذكرة تفاهم بين اتحاد الصناعات المصرية وهيئة التصنيع الأوغندية لتسهيل التعاون في المجال الصناعي وتيسيير تبادل المعلومات ودراسات الاستثمار وتبادل الزيارات والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات وبناء القدرات وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات الصناعية وتعزيز التبادل التجاري والعلاقات المؤسسية بين الجانبين.