أسواق

"قابيل" يبحث إمكانية دعم استضافة روسيا معرض "إكسبو 2025"

السبت 28 أبريل 2018 - 11:05 ص

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، عقد اجتماعات "اللجنة الاقتصادية المصرية/الروسية" بالنصف الثاني من مايو المقبل بموسكو، للتوقيع عدة اتفاقيات وبروتوكولات لتعزيز التعاون في المجال الصناعي والزراعي والجمركي، وبحث إنشاء المنطقة الصناعية الروسية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير، اليوم السبت، وفداً روسياً رفيع المستوى برئاسة إيفجني كويفاشيف محافظ منطقة سفيردلوفسك الروسية لاستعراض ملف استضافة روسيا "معرض إكسبو 2025" بمدينة يكاترينبرج الروسية.

وقال الوزير إن مصر ستدرس الملف الروسي بعناية وستتابع عن كثب التطورات العالمية الجارية بشأن المعرض، قبل التصويت النهائي بالعاصمة الفرنسية باريس للاختيار بين 4 دول مرشحة هي روسيا واليابان وفرنسا وأذربيجان.

وبلغ حجم التبادل التجاري بني مصر وروسيا في الربع الأول من 2018، 1,334 مليار دولار، مقابل 862 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 55%، وأهم بنود الصادرات المصرية، الحاصلات الزراعية خاصة البطاطس، البصل، الثوم، العنب والفراولة الطازجة والمجمدة، النباتات الطبية والعطرية، الأجهزة المنزلية والمفروشات المنزلية، المنتجات الصيدلانية.

وأكد جورجي كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي حرص بلاده على دعم مصر لملف استضافة روسيا لمعرض إكسبو 2025 خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط قيادة وشعبا البلدين.

ووجه كالامانوف الدعوة للوزير للمشاركة بمنتدى التصنيع الدولي بروسيا العام المقبل، لافتاً إلى أن روسيا ستستضيف خلال الفترة من 9-22 يوليو المقبل فعاليات معرض "إنابروم" والذي سيقام بمشاركة دولية واسعة

وأشار إيفجني كويفاشيف محافظ منطقة سفيردلوفسك الروسية أن روسيا تبذل خلال المرحلة الحالية جهوداً حثيثة لاستكمال الإعدادات اللازمة لاستضافة معرض إكسبو 2025 خاصة وأنها تنافس 3 دول كبيرة، مشيراً إلى أن المعرض سيتم تنظيمه تحت عنوان "الإنتاج الرقمي، ابتكارات أفضل للاجيال القادمة".

وأضاف أن المعرض يقام على مساحة 1321,5 فدان وسيكون أكبر معرض في التاريخ وسيضم 103 جناحاً، لافتاً إلى أن المعرض سيقام بمشاركة 140 دولة ويتضمن برامج دعم خاصة للدول النامية، حيث ستتحمل روسيا تكاليف كافة فعاليات المعرض والخدمات الاستشارية.

وأشار إلى أنه سيتم استغلال المنشأت الخاصة بالمعرض لتصبح مراكز للتطوير التكنولوجي مستقبلاً، واستغلال الجناح الخاص بكل دولة في إقامة ملحقيات سياسية وتجارية وثقافية للدولة.