دولى وعربى
تراجع معظم البورصات العربية عند الإغلاق
تراجعت معظم أسواق الأسهم بالشرق الأوسط يوم الأحد ولا سيما قطاع البتروكيماويات السعودي في رد فعل على انخفاض البورصات العالمية نهاية الأسبوع الماضي.
ونزل المؤشر السعودي 0,3% مع هبوط سهم أكبر شركة بتروكيماويات، الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، 0,6%، والصحراء للبتروكيماويات، الأسوأ أداء، 5,1%، مع بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.
وانخفض سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" 2,1%، بعد أن أعلنت عن صافي ربح 630,6 مليون ريال للربع الأول من السنة بزيادة 3,7%، على أساس سنوي.
وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" 0,5%، بعد أن صعد 6,1%، يوم الخميس بسبب ارتفاع أسعار الألومنيوم العالمية.
لكن سهم الصقر للتأمين التعاوني ارتفع 2%، مواصلا مكاسبه القوية لليوم الثاني على التوالي بعد أن قالت الشركة إنها ستناقش اندماجا محتملا مع ولاء للتأمين التعاوني التي ارتفع سهمها 0,6%.
وهبط مؤشر دبي 0,1%، مع انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 0,7%، إلى 5,6 درهم ليقترب مجددا من أدنى مستوى في عامين 5,52 درهم الذي سجله في وقت سابق من الشهر.
وارتفع سهم شركة الاستثمار أمانات القابضة 2,9%، وكان الأفضل أداء في دبي، ومن المتوقع أن يوافق المساهمون خلال اجتماع يوم الأحد على توزيع 1,5%، نقدا عن العام 2017.
وصعد سهم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 3,4%، وكان الأنشط تداولا في سوق أبو ظبي مواصلا صعوده القوي الذي بدأ في مارس لأسباب منها أسعار النفط القوية، وارتفع السهم أكثر من 50%، منذ نهاية مارس.
وفي قطر فقد سهم بنك الدوحة 0,7%، رغم الإعلان عن صافي ربح قدره 382 مليون ريال في الربع الأول بزيادة 4,7%، على أساس سنوي، وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0,5%.
وزاد المؤشر المصري الرئيسي 0,7%، مع صعود سهم شركة الاستثمار القلعة القابضة 9,7%، إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات عند 2,71 جنيه مصري، ليتجاوز ذروة مارس البالغة 2,6 جنيه.
وفي أوائل الشهر الحالي قدرت فاروس للأبحاث القيمة العادلة للسهم عند 3 جنيهات. ويرجع ارتفاع السهم لأسباب منها ترقب التشغيل التجريبي المزمع للمصفاة النفطية للشركة هذا العام.