توقيع 3 اتفاقيات للحفر والاستكشاف على هامش مؤتمر "موك 2018"
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية توقيع 3 اتفاقيات، الأولى بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول وشركة تويوتا تسوشو، والاتفاقيتين الثانية والثالثة بين وزارة البترول وشركتي هاليبرتون العالمية و CGG الفرنسية.
وقع الاتفاقية الأولى عن الجانب المصري، اليوم الأربعاء، المهندس أسامة البقلي رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس محمد شيمي رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، وعن الجانب الياباني، ياسوفي سودو المدير العام للبترول والغاز بشركة تويوتا، لشراء وتملك جهاز حفر بحري جديد ذي إمكانيات وتقنيات عالية يعمل في المياه العميقة باستثمارات 600 مليون دولار.
وتأتي الاتفاقية في إطار تنفيذ خطط وبرامج الحفر الاستكشافية والإنتاجية الحالية والمستقبلية بالمياه العميقة بمنطقتي البحر المتوسط وخليج السويس إلى جانب منطقة البحر الأحمر والتي تستلزم ضرورة توافر حفارات بحرية مجهزة بتكنولوجيا حديثة للعمل في المياه العميقة لتقليل التكاليف وتعظيم العائد.
وأضاف أن هذا المشروع سيمكن قطاع البترول من امتلاك أدوات إنتاجه متمثلاً في الامتلاك الكامل لجهاز حفر بحري في المياه العميقة عائم أو شبه عائم، ويعد إضافة قوية لقطاع البترول في ظل تنامي أعمال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول الحالية والمتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وتنص الاتفاقية على أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل تبدأ بمرحلة الدراسة المبدئية وتليها مرحلة تطوير المشروع ويتم فيهما إعداد الدراسات المبدئية والتفصيلية للجدوى الاقتصادية للمشروع.
ويتم البدء في التنفيذ بعد ذلك كمرحلة ثالثة، ويأتى ذلك الاتفاق في إطار التعاون بين مصر واليابان في مجال البترول والغاز الطبيعي، حيث يتشارك الجانبان إدارة وتشغيل الحفارين القاهر 1 والقاهر2 اللذين يقدمان نتائج أعمال متميزة منذ دخولهما قطاع البترول في 2011.
وتهدف الاتفاقيتين الثانية والثالثة التي وقعهما الجيولوجي أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أسامة عبد الحليم رئيس هاليبرتون مصر والجيولوجي مراد كوزبن مدير شركة CGG مصر إلى إنجاز مشروع بوابة مصر لتسويق المناطق البترولية والاستكشاف.
ويأتي المشروع استكمالاً لاتفاقية التفاهم الموقعة مع شركة شلمبرجير العالمية فبراير الماضي لزيادة عنصر المنافسة والاستفادة من الخبرات العالمية لهذه الشركات المتخصصة للعمل في مجال قواعد المعلومات الجيولوجية وتسويق مناطق المزايدات العالمية.
وتهدف الاتفاقية أيضا لمعالجة البيانات السيزمية الجديدة وتحسين البيانات القديمة باستخدام أحدث التكنولوجيات لتحديد التراكيب ذات الاحتمالات البترولية الجيدة .