دولى وعربى
صندوق النقد الدولي يبقي توقعاته للنمو العالمي مستقرة
قال صندوق النقد الدولي إن النمو العالمي سيبقى مستقرا هذا العام والعام القادم مدعوما بتجارة قوية وتحفيز مالي في الولايات المتحدة سيتلاشى في أوائل العقد القادم، بينما من المتوقع أن تؤدي زيادة الرسوم الجمركية إلى الإضرار بثقة السوق والإنتاج.
وأبقى صندوق النقد، في أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي، اليوم الثلاثاء، على توقعاته للنمو العالمي لعامي 2018 و2019 بدون تغيير عند 3,9%، لكل منهما، بعد تحديث للتوقعات في يناير.
وقال صندوق النقد إنه رفع توقعاته للنمو في الولايات المتحدة بمقدار 0,2% لكلا العامين إلى 2,9%، في 2018 و2,7%، في 2019، مضيفا أن خفض الضرائب على الشركات الأمريكية وتسارع الاستثمارات بفعل إعفاءات ضريبية مؤقتة سيدعم النمو في الولايات المتحدة حتى 2020، لكن تلك التأثيرات ستتلاشى سريعا مسببة تباطؤا.
وقال الصندوق إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي بعد العامين القادمين، مضيفا أن الاقتصادات المتقدمة ستتضرر نظرا لارتفاع عدد السكان من كبار السن وضعف الإنتاجية.
وأضاف الصندوق أن زيادة الطلب على الصادرات ساهمت في رفع توقعاته قليلا للنمو في منطقة اليورو وبريطانيا لعام 2018، بينما أبقى توقعاته بدون تغيير لليابان والصين والهند وروسيا والمكسيك.
وخفض الصندوق قليلا توقعاته للنمو في كندا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأيضا عدد من الدول النامية المنخفضة الدخل.
وقال إن آفاق نمو دخل الفرد في الاقتصادات النامية ستواجه صعوبات على مدى السنوات الخمس القادمة، وبصفة خاصة في الدول المصدرة للسلع الأولية في الشرق الأوسط، وجنوب الصحراء الإفريقية، وأمريكا اللاتينية، والكاريبي.