تأمين
"الرقابة المالية": منتدى تأمينات الحياة والشمول المالي .. 23 و24 إبريل
ينظم الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية المنتدى الثاني لتأمينات الحياة والشمول المالي، يومي 23 و24 إبريل 2018، تحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بمشاركة ممثلين عن 140 منظمة وشركة تأمين من 20 دولة.
وقال الدكتور عادل منير الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، في تصريحات اليوم الأربعاء، إن المنتدى في دورته الثانية يتزامن مع اليوم العربي للشمول المالي، في 27 من الشهر الحالي والذي يهدف لنشر مزايا الخدمات المالية من خلال رسائل توعوية عن مزايا الخدمات المصرفية والمالية المقدمة عبر المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي وأجهزة الصرف الآلي.
وأضاف أن التحدي الذي يواجهه صناعة التأمين هو وجودها على مسافة ليست قريبة من انطلاقات القطاع المصرفي، منوها بأن تطبيقات التكنولوجيا وحلولها في العملية المصرفية استحوذت على اهتمام الجميع، ولم يتم إيلاء ذات الاهتمام لقطاع التأمين.
وأشار إلى أن صناعة التأمين اكتسبت صورة ذهنية سيئة بعدم مسايرتها لركب التكنولوجيا المالية، إلا أن هذا سيتغير قريبا مع استخدام الحلول والابتكارات التكنولوجية المصممة لمنتجات التأمين "insurtech"، والتي يمكن لها أن تغير بشكل كبير أدوات التسويق للمنتجات التأمينية والنفاذ للأسواق، وبالتحديد لمنتجات التأمين متناهي الصغر لشريحة كبيرة من الفئات محدودة الدخل.
وشهد العام الماضي الاكتتاب فيما يقرب من 12 مليون وثيقة تأمين على الأشخاص فقط في مصر، ما بين جديدة وسارية قدمت حماية تأمينية للمواطنين، اكتتبت فيها 14 شركة تأمين بإجمالي أقساط 10,78 مليار جنيه، ووفقا للعام المالي المنقضى أضافت لعملية الشمول المالي اتساعا.
ولفت إلي أن المنتدى سيطرح في دورته القادمة تصوره ورؤية الخبراء المشاركين فيه عما يمكن تحقيقه كقيمة مضافة لعملية الشمول المالي باستخدام الابتكارات التكنولوجية المصممة خصيصا للمنتجات التأمينية من نتائج عند تطبيقها داخل المجتمع المصري.
ونوه بأن تحقيق التنمية المستدامة والعمل على تحسين التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة وتسهيل نفاذهم إلى التمويل أو الأقتراض لا يمكن الاعتماد عليه وإغفال توفير غطاء أو حماية تأمينية لتلك الفئات.
وأكد أن التجربة المصرية بدأت تأخذ مكانتها المتميزة في تطبيقاتها لزيادة عملية الشمول المالي بين الأفراد، وكان آخر تطبيقاتها المتميزة في تحقيق التكامل بين البنك وشركة التأمين، هو إطلاق شهادة "أمان المصريين".
وأكد أهمية وضع خطة للتوعية بأهمية التغطية التأمينية في ظل وجود قصور شديد في الوعي بهذا المجال، باستخدام الأدوات التكنولوجية وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين فرص نجاح العملية التأمينية.
وأكد أن انعقاد منتدى الحياة فرصة مناسبة لإلقاء الضوء أمام رجال صناعة التأمين في مصر والمشاركين من الأسواق الأخرى على الإطار العام للاستراتيجية القومية للأنشطة المالية غير المصرفية "2022/2018" التي أعلنت عنها الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأكد أن انعقاد المنتدي يعد فرصة لإطلاق مبادرة التأمين على الأصول المملوكة للدولة بالتعاون مع الحكومة، فيما سيتم استثمار جلسات عمل المنتدى للخروج بتوصيات وآليات عمل لتحقيق أهداف استراتيجية.