استثمار
2,2 مليون جنيه منحة أمريكية لتأهيل المتضررين من حادث الروضة الإرهابي
وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وتوماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى القاهرة، وشيري كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتورة مؤمنة كامل، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، منحة لدعم المتضررين من العملية الارهابية بقرية الروضة، بمحافظة شمال سيناء بقيمة 2,2 مليون جنيه، بحضور اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، خلال التوقيع اليوم الإثنين، أن المنحة مقدمة للهلال الأحمر المصري لدعم المتضررين من "تفجيرات مسجد الروضة"، التي تمت في نوفمبر 2017م، من خلال تقديم الدعم المجتمعي لأهالي القرية.
وتركز المنحة على تدريب الأطفال في المدارس على مكونات الإسعافات الأولية، والاستعداد للكوارث، والتوعية الصحية لرعاية المرضى في المنازل، وتقديم دورات تدريبية للمرأة المعيلة والشباب، والتدريب الحرفي على المنتجات اليدوية، وتقدم الدعم للمرأة والشباب، وهي الفئات الأولى بالتنمية.
وأكد اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، أن هذه المنحة ستستخدم لصالح الوعي المجتمعى والخدمات الصحية وتمكين المرأة والشباب لأهالى شمال سيناء.
وقال توماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى القاهرة إن هذه الأموال ستسمح للهلال الأحمر المصري بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز عملية التعافي لأولئك الأطفال الذين فقدوا أحبائهم.
وأضاف أن هناك مساعدات أخرى لتوفير الدعم لكسب العيش للأسر المحرومة من الدخل بسبب الهجوم وهذه المبادرة من الشعب الأمريكي للشعب المصري، رمز للصداقة و التضامن، و جزء من الالتزام المتواصل لهزيمة الإرهاب.
وأكد أن دعم الولايات المتحدة يضيف إلى المساعدات الحيوية التي قدمها الهلال الأحمر المصري مسبقا للمتضررين منذ الهجوم ويشمل التدريب المهني الذي تقدمه هذه المنحة وتوفير آلات النسج ولوازم أخرى تحتاجها السيدات اللاتي فقدن أسرهن في هذا الهجوم.
وأكدت شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، دعم الهلال الأحمر المصرى، والسعي للبناء على ما حقق من نجاح بشمال سيناء، مشيرة إلى أن هذه المنحة ستكون لأسر الضحايا الذين فقدوا نتيجة الحادث الإرهابي في قرية الروضة.
وأشارت الدكتورة مؤمنة كامل إلى أن الهلال الأحمر المصري لديه برنامج لهذه المنحة يتضمن الدعم المعيشي ومساعدة الأسر لتوفير فرص العمل والتدريب المهني، وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لنحو 600 طفل في المدارس الابتدائية.