القاهرة
|
السبت 20 أبريل 2024 - 11 شوال 1445 هـ
عقارات
إيان ألبرت: 32 ألف وحدة سكنية فجوة بين العرض والطلب بمصر بنهاية 2018
تنطلق فعاليات النسخة الجديدة من مؤتمر سيتي سكيب مصر يومي الاثنين والثلاثاء ١٢ و١٣ مارس، وتستعرض خطط مصر العقارية لهذا العام، حيث من المقرر أن تكشف الحكومة وكافة القطاعات المعنية بالقطاع العقاري والخبراء عن كيفية تحقيق مصر لأهدافها في مجال التنمية العمرانية كجزء من أهداف رؤية 2030.
وتعكف مصر على تلبية الاحتياجات العقارية الأكثر إلحاحاً من خلال زيادة حجم المنطقة العمرانية بنسبة 12% بحلول عام 2050، ومن خلال العمل على إنشاء 14 مدينة جديدة، لاستيعاب النمو السكاني.
وسيضم المؤتمر نخبة من خبراء القطاع العقاري والمسؤولين الحكوميين والمطورين العقاريين لإلقاء الضوء على تحديات وفرص القطاع تحت عنوان "دور الابتكار في تقييم وتسويق المنتجات العقارية".
وقال إيان ألبرت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة كوليرز، وأحد المتحدثين في مؤتمر هذا العام إن النمو السكاني وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والاستثمارات ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة تعزز الاستثمار العقاري في سوق العقارات بالقاهرة الكبرى.
وأشار إلى أنه بنهاية 2018 من المتوقع أن يكون هناك فجوة في السوق السكني بـ 32 ألف وحدة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الفجوة إلى 580 ألف وحدة بحلول عام 2022، مشدداً على أنه ستكون هناك زيادة في عدد الوحدات السكنية يقدر بـ 52 ألف وحدة سنوياً، في حين من المتوقع أن يصل العرض إلى 20 ألف وحدة سنوياً.
وفي الوقت الذي تعمل فيه مصر على تقليص الفجوة ما بين العرض والطلب على السكن في عام 2018 وما بعده أصبح الاستثمار في العقارات محركا رئيسيا، نظراً لتأثير انخفاض قيمة العملة، حيث انخفضت القوة الشرائية للمشترين المحليين ومع ذلك، فإن سوق الاستثمار العقاري أصبحت واحدة من محركات الاستثمار الرئيسية.
