بترول وطاقة
"إيلاب": خطة لزيادة الإنتاج السنوي إلى 140 ألف طن من أنواع الوقود
أكد المهندس طـارق المـلا وزير البتـرول والثروة المعدنيـة أن المرحلة القادمة ستشهد التركيز والتوسع في مشروعات البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة وتحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر من الغاز والبترول.
وأشار الملا، خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي "إيلاب"، اليوم الأربعاء، إلى أن صناعة البتروكيماويات تسهم مساهمة إيجابية في دعم الاقتصاد المصرى، خاصة وأنها صناعة استراتيجية يقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية بالقطاعات الأخرى وتدخل منتجاتها في جميع نواحي الحياة .
وعقد الاجتماع بالأساس لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2017 بحضور وكيل أول الوزارة لشؤون البترول ورئيسي هيئة البترول والقابضة للبتروكيماويات، ووكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.
وشدد الملا على أن الاهتمام بالأمان الصناعى والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة يأتي على رأس أولويات واهتمام وزارة البترول للحفاظ على العنصر البشري والأصول الإنتاجية.
وأكد أهمية تعظيم دور قطاع البترول في المشاركة المجتمعية في إطار الالتزام بتطوير وتنمية المناطق المحيطة بالمشروعات البترولية، مؤكدا أهمية العمل على إعطاء تلبية احتياجات السوق المحلي أولوية أولى وتصدير الفائض للأسواق الخارجية لتوفير عائدات دولارية.
واستعرض المحاسب هشام نور الدين رئيس الشركة ما تحقق من نتائج أعمال خلال عام 2017، حيث أوضح أن الشركة استطاعت بالتنسيق مع هيئة البترول تأمين الكميات اللازمة من مواد التغذية "وقود النفاثات والكيروسين والبارافينات والبنزول".
وأشار لنجاح الشركة في تحقيق الخطة الإنتاجية والتسويقية لعام 2017 حيث بلغ 116 ألف طن من منتج اللاب بزيادة نسبتها 16% على المخطط ، وقامت بتسويق إنتاجها وتغطية احتياجات السوق المحلي من اللاب الذى يعد المادة الخام الأساسية المستخدمة فى إنتاج المنظفات الصناعية.
وتمكنت الشركة أيضا من تلبية احتياجات السوق من المنتج الثانوي "الهاب" وتصدير الفائض إلى الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن إجمالي مبيعات التصدير خلال عام 2017 بلغت حوالى 87 ألف طن بقيمة 101 مليون دولار.
ويمثل السوق الأوروبي النصيب الأكبر من الصادرات نظراً لملاءمة اللاب للمواصفات الأوروبية وصديق للبيئة بنسبة 72%، بالإضافة إلى التصدير لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل 25%، هذا بالإضافة إلى بعض الدول في آسيا وأمريكا الجنوبية.
واستعرض أهم المشروعات المستقبلية الجاري دراستها لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 140 ألف طن سنوياً وإنشاء خط نقل مواد التغذية من شركة العامرية لتكرير البترول.