تكنولوجيا
رئيس شركة "ساب": لا فائدة من تكنولوجيا لا تخدم الإنسانية
قال بيل ماكديرموت رئيس شركة ساب إن التحالف بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص ومراكز التدريب المهنية سيشكل عنصراً فاعلاً في إعداد أجيال المستقبل للعصر الرقمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاش بعنوان "البيانات: جينات الحكومات الذكية" خلال فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي.
وأشار ماكديرموت إلى أنه يتوجب على المؤسسات والشركات التركيز على مكافحة بطالة الشباب من جهة وعلى إعادة تدريب القوى العاملة الحالية وإعادة تأهيلها من جهة أخرى.
وأضاف أنه بحلول وقت تخرجهم من الجامعة، العديد من شباب اليوم غير مؤهلين لمواكبة متطلبات العالم المهني الذي نعيش فيه، فعدد الحواسيب والبرامج المتوفرة اليوم يتجاوز عدد المهندسين والمبرمجين.
وسلط ماكديرموت الضوء على الدور الهام للمبادرات المشتركة، مثل حملة إعادة التأهيل التكنولوجي العالمية التي تضم شركات مثل ساب وبرايس ووترهاوس كوبرز وسيسكو وأكسنتشر، وتقدم دورات تدريبية على منصة واحدة سعياً إلى سد الفجوة في المهارات، موضحاً أن "ساب" دخلت في تحالفات استراتيجية مع العديد من الجامعات في مجال التأهيل والتدريب التقني للطلاب.
وقال ماكديرموت إن التكنولوجيا يجب أن تخدم الإنسانية وإلا فليس هناك فائدة ترجى منها. وشدد على ضرورة إنشاء واقع إنساني معزز تتعاون فيها الحواسيب والبشر لتحقيق الغاية المنشودة: الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
يذكر أن لماكديرموت دور أساسي في وضع استراتيجية ساب للابتكار والتي أدت إلى تحقيق زيادة كبيرة في عدد العملاء والإيرادات والقيمة السوقية والنمو، ويشغل عضوية المائدة المستديرة الأوروبية للصناعيين ومجلس الأعمال الأمريكي.