البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

جلسة حول "الزراعة في الفضاء" ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات

جلسة استيطان الفضاء
جلسة استيطان الفضاء

قال خوليو ارنستو فالديفا سيلفا الباحث في مركز اميس للأبحاث، بوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن اختيار البطاطا لتكون غذاء لرواد الفضاء سببه الحاجة للأغذية الطازجة.

وأضاف خلال جلسة بعنوان "الزراعة في الفضاء: الفرص والتحديات الفضائية"، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، أن هناك أدلة تشير لوجود موارد مائية على سطح المريخ قد تكون مجمدة وربما سائلة مع ملوحة مرتفعة.

وأكد أنه تم البحث عن بيئات أرضية تشبه تربتها تربة المريخ، فتم اختيار منطقة لاهويا في جنوب البيرو وهي منطقة شبه صحراوية تتصف بنسبة رطوبة مرتفعة وتحتوي تربتها على كثير من المواد المؤكسدة كما في تربة المريخ. 

واختيرت البيرو لأن فيها 4,5 ألف نوع من البطاطا، وتمت الاختبارات سنة 1916 بهدف انتقاء النوع الأقوى منها، حيث تم أخذ 800 كيلو جرام من التربة ونقلت لمركز البطاطا الدولي في ليما، وبعد عام من المقارنات استخدم 65 نوعا من البطاطا، وتبين أن 40 جنسا نمت جزئيا و4 فقط تطورت لتصبح بطاطا. 

واعتبر سيلفا أنه بفضل هذه النتائج، نحن نعيش في المستقبل، والمرحلة الثالثة ستكون التأكد من نمو النباتات وإنتاج البطاطا، أما المرحلة الرابعة فستكون إرسالها وزراعتها في المريخ.

ورغم وجود خيارات للزراعة من دون تربة إلا أنها كانت خارج اهتمامات البرنامج، خصوصا أن التربة متوفرة بكثرة في الكواكب التي قد يسعى الإنسان لاستيطانها ولذلك يجب الاستفادة منها.

وأضاف أنه بغية فهم المشروع بشكل كامل يجب البحث عن أفضل خيار للنباتات التي تتكيف مع الظروف القاسية ومعرفة حدود نمو النباتات وفهم الأتربة الطبيعية في تلك الأماكن البعيدة وخصائصها والجراثيم الموجودة في التربة وإن كانت تسمح للخضراوات بالنمو.

ونوه لوجود الكثير من المتغيرات إن تم فهمها يمكن بعدها استخدام تقنيات مثل تكنولوجيا النانو لتحسين التربة، وفي حالة الخضراوات يمكن استخدام التكنولوجيا البيولوجية للسماح لها بالنمو بشكل أفضل.

وتحدث كريستوف لاسور مدير "ميليسا" النظام البديل لدعم حياة ميكرو إيكولوجية، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، عن المشروع الذي يضم 100 عالم، وهو مستمر منذ 30 سنة.

وتطرق إلى تعاونهم مع عدد من القطاعات، لاستكشاف إمكانية تكرير البول، لتدوير ثاني أوكسيد الكربون وتحويله إلى أوكسجين، ودراسة آثار الإشعاعات التي يتعرض لها رائد الفضاء، كما طوروا أسرة تؤمن الراحة في ظل ظروف انعدام الجاذبية.

وقال إنهم يزرعون 8 نباتات، واستعانوا بالطاهي الفرنسي آلان دوكاس المعروف في دبي، والذي تطوع لتقديم وصفات تستخدم تلك الأنواع المحددة في الأطباق الفضائية، بحيث تراعي نسب الغذاء التي يحتاجها رائد الفضاء، وتدعم جسم الإنسان في ظروف انعدام الجاذبية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك