وزراء الإمارات يؤكدون الدور الهام لـ"المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة"

قال الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي  وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي إن مبادرة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة تعد خطوة استراتيجية على طريق مشاركة تجربة دولة الامارات الرائدة في وضع الرؤى والاستراتيجيات طويلة المدى، والتي تهدف إلى تطوير بنيتها التحتية من طرق وموانئ ومطارات، واستثماراتها الرائدة في تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية بالكامل، وفق أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي جعلها تتصدر مؤشرات تطوير البنية التحتية عالمياً، فالبنية التحتية هي ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة. 

وأضاف ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن دولة الامارات تسعى إلى وضع الرؤى والاستراتيجيات بعيدة المدى وتفعيلها لإيجاد موازنة بين الحاجات الإنسانية المتزايدة والحماية البيئية، حيث يعد هذا التوازن عنصراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة. 

وأشارت  حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إلى أن الامارات لديها استراتيجية واضحة وخطة عمل شفافة لتحقيق أعلى مستويات التنمية المجتمعية لكافة سكان دولة الامارات، الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة الشاملة، وأنهم سعداء لمناقشة هذه الخطط والاستراتيجيات عبر مساهماتهم في المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، حيث تعد تنمية المجتمع إحدى الركائز الرئيسية التي تبنى عليها التنمية المستدامة الشاملة، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون الاستثمار في المجتمع وتمكين الأفراد وصولاً إلى مجتمع قوي متماسك بكل أفراده.

وقالت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، إن الامارات تعد من الدول السباقة دوماً في وضع الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الانسان في صدارة أولويات العمل الحكومي، وتفعل الخطط والمقاربات العملية لإعداد جيل من الكفاءات العلمية الوطنية القادرة على اتمام مسيرة التنمية المستدامة الشاملة، وذلك لإيمانها الراسخ بأن بناء الانسان هو الركيزة الرئيسية لدفع عجلة التنمية إلى الأمام. 

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن حكومة دولة الإمارات تحرص على حث الجهود العالمية للتعرف على التحديات التي تواجه العالم اليوم ومناقشة القضايا الأكثر تأثيراً على مستقبل الإنسان وسعادته، ويأتي ملتقى "أهداف التنمية المستدامة في التنفيذ" هذا العام ليبحث الآفاق التي يمكن من خلالها تحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب العالم وإيجاد الأفكار المبتكرة التي تسهم في توفير الحلول العملية التي تعزز من جودة الحياة والارتقاء بالقطاعات الرئيسية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وبما يسهم في زيادة معدلات السعادة لشعوب العالم.

وأشارت لانا نسيبة الممثل الدائم لدولة الامارات في الامم المتحدة في نيويورك إلى ان دولة الامارات هي السباقة دوما في الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تولي حشد الجهود والطاقات العالمية لبلوغ هذه الأهداف اولوية قصوى، واليوم من خلال إطلاق مبادرة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد مجدداً على دورها المحوري في مد جسور التعاون وتعزيز الشراكة العالمية للإسهام في تسريع وتيرة تطبيق هذه الاهداف والوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع تعزز جودة الحياة والرفاه لأفراد المجتمعات الإنسانية في دول العالم.