دولى وعربى
مدير مركز اليقظة الذهنية يناقش خطورة الإغراق في التواصل الافتراضي
قال الدكتور ساكي سانتوريلي مدير مركز اليقظة الذهنية في جامعة ماساشوستس إن القيام بعملنا بشكل جيد، ورعاية أطفالنا، ولقاء زملائنا، وبناء فرق في العمل، وإنجاز المهام المطلوبة كل ذلك يتطلب منا أن نكون في الوقت الراهن أي "الآن. ولكي نتمكن من حل مشاكلنا، فنحن بحاجة بطبيعة الحال إلى التفكير في الماضي والمستقبل، لكن عندما نبدأ بحلّ مشكلة معينة فنحن نكون في الحاضر.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "الوصول إلى الصفاء الذهني" ضمن فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة.
وأشار سانتوريلي إلى أن أكثر من ثلاثة عقود من الدراسة أظهرت كيف أن الوعي التام والصفاء الذهني يمكن أن يؤثرا بشكل إيجابي وعميق على قدرة التحكم بالتوتر والاجهاد، مستعرضا فوائد اليقظة الذهنية على الفرد والمجتمع.
وأرجع استعداد الأفراد لتنمية الوعي بقدرتهم على التذكر، وربط الوعي التام لديهم بقدرتهم على البقاء متيقظين، وأوضح من خلال تمرين التنفس أن الناس يميلون إما إلى تأمل الماضي، أو القلق بشأن المستقبل، وقال إن قدرتنا على مواجهة التحديات بفاعلية تكمن في تذكرنا أن نحيا اللحظة الراهنة.
وأضاف مؤلف كتاب "عالج نفسك، دروس حول اليقظة الذهنية في الطب" أن إحدى خصائص العصر الرقمي تتجلى في الإحساس بالتواصل الفوري الافتراضي، هناك الكثير من البيانات التي تشير إلى أن الوجود الافتراضي على الجانب الآخر يفقد البشر القدرة الحقيقية على التواصل مع ما هو حولنا.