دولى وعربى
إفتتاح منتدى التغير المناخي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات
رحب الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بالمشاركين في منتدى التغير المناخي الذي نظم ضمن فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، لمناقشة تأثيرات التغير المناخي القائمة على المجتمعات الإنسانية.
وأطلق الزيودي فعاليات المنتدى تحت شعار "العمل الآن من أجل المناخ"، مع عرض مصور يظهر كيفية تحول تأثيرات التغير المناخي والأزمات الإنسانية لتهديد السلم والازدهار العالمي.
حضر المنتدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ونورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ومريم حارب المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي.
وتشمل أجندة منتدى "العمل الآن من أجل المناخ" 4 جلسات تتناول المواضيع الرئيسية المتمثلة في السلم والازدهار، والنوع الاجتماعي والشباب، والاستعداد للكوارث المرتبطة بالتغير المناخي.
واستعرض الزيودي السيناريو المحتمل لمستقبل البشرية محذرا من تحول العالم غير قابل للعيش بسبب الأعاصير من الدرجتين الثانية والثالية، بل من الدرجة الخامسة أيضاً.
وأكّد الزيودي عدداً من الحقائق العلمية الثابتة باستعراض صور عن الهجرات البشرية والحيوانية تثبت أهمية المناقشات القائمة بين القادة الدوليين الحاضرين لمنتدى التغير المناخي هذا العام.
وقال إن الحقائق واضحة للغاية، وهي ليست اقتراحات أو سياسات، بل حقائق علمية مثبتة. والبشر جميعاً مسؤولون عن إحداث هذا التغير المناخي الذي ينتشر معه الجفاف، ويفرض ضغوطاً هائلة على النظام الغذائي ومعيشة الناس، ويسبب موجات النزوح الجماعي والهجرة.
وأشار الزيودي إلى العديد من المشاريع الرائدة في الإمارات وخارجها، والتي تسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية، إضافة إلى حلول مرنة تتكيف مع التغير المناخي، مثل إنشاء صندوق جديد للمنح بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لتمويل مصادر الطاقة المرنة المتجددة في منطقة جزر البحر الكاريبي مع التركيز على التعافي من الأعاصير.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بفئتي النساء والأطفال ضمن جهود العمل المناخي، كون هاتين الفئتين الأكثر عرضه لخطر الموت عند التعرض للكوارث الطبيعية التي تسببها تداعيات التغير المناخي.