دولى وعربى
حلقة نقاشية بدبى تناقش دورالشباب في عمل الحكومات بالعالم العربي
ناقشت الحلقة الشبابية التي نظمها مركز الشباب العربي، الآليات التي تمكن الشباب من العمل مع الحكومات لتحسين تقديم الخدمات وصياغة الخطط للوصول إلى حياة أفضل وضمان تنفيذ السياسات والخدمات من منظور شبابي.
وتحدث في الحلقة، التي عقدت على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، تحت عنوان "الوسائل المبتكرة لتعزيز مشاركة الشباب في عمل الحكومات"، خوسيه آنخيل جوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبحثت الحلقة التي أدارتها تينا هوسيفار، عضو مجلس إدارة منتدى الشباب الأوروبي، الآليات الابتكارية التي يمكن استخدامها في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وبناء نهج أكثر تركيزاً على المواطنين في الخدمات والسياسات العامة، والطرق التي تساعد فيها إنجازات الشباب لبناء اقتصادات شاملة ومرنة في جميع أنحاء العالم.
وقالت شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب إن ما تطرحه الجلسة من موضوعات مهمة للنقاش تجسد رؤية قيادة دولة الإمارات التي تحرص على توحيد الجهود وتبادل المعارف والخبرات للمساهمة في تمكين الشباب العربي والاستثمار في قدراتهم وطاقاتهم لبناء مستقبل مشرق ومستدام لمجتمعاتهم.
وأضافت أن الحلقة الشبابية ترسم آفاقا جديدة لتفعيل دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم من خلال الاستفادة من الخبرات والمهارات التي يمتلكونها لتطوير عمل الحكومات، وبما يتناسب مع طموحات الشباب الشريحة الأكبر والأهم في المجتمع العربي الذي لديه نماذج مشرفة من رواد الأعمال الذين حققوا إنجازات عالمية ساهمت في الارتقاء بمجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن الجلسة التي تستضيف الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تضع آليات لعمل مشترك يتعاون فيه الشباب العربي مع شباب العالم لوضع تصورات أفضل لعالم الغد الذي يكون فيه الشباب الركيزة الرئيسية في أية عملية تطور على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وبينت الجلسة أن الشباب من الفئة العمرية أقل من 30 عاماً هم الشريحة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتصل نسبتهم إلى ثلثي عدد السكان، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه رغم هذه الأرقام الكبيرة إلا أن أعلى معدلات للبطالة بين الشباب في العالم تتركز في المنطقة، كما أن الشباب يواجهون صعوبات وتحديات أكثر في ظل عدم تمكن الحكومة من تسخير مواهب الشباب.