تكنولوجيا
القمة العالمية للحكومات تناقش "مستقبل البشر" من خلال ابتكار "كريسبر"
تحدثت جنيفر كان خبيرة العلوم في مجلة نيويورك تايمز ومجلة ناشونال جيوجرافيك في جلسة بعنوان "كريسبر ومستقبل تصميم البشر"، عن أن التكنولوجيا الحيوية ستأتي بلقاحات لأمراض لم يكن لها علاج من قبل، وبحلول وقائية لتشوهات وراثية عديدة.
وقالت "كان" إن تقنية "كريسبر"، خلال الجلسة التي عقدت في إطار فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات، ستساهم في تغيير العالم من خلال قدرتها على معالجة بعض التحديات في قطاعات عديدة بدءاً من الرعاية الصحية ووصولاً إلى الزراعة، مؤكدة أن الاكتشافات العلمية أطلقت العنان لابتكارات عديدة وأبرزها تقنية التعديل الجيني والتي شكلت منعطفا في هذا المجال حيث ظهر معها أنماط مختلفة من الحمض النووي، وتم العمل على تطوير مناعة البكتريا وتسخيرها لأغراض أخرى.
وأشارت إلى اكتشاف يمكن أن يعيد صياغة الفيروسات وهو بروتين كاس 9 الذي يفصل بين أجزاء الحمض النووي، معتبرة إياه خطوة ثورية نجحت على أنواع مختلفة من الحيوانات والخلايا، وأنه بفضل تقنية كريسبر تتعاظم الآمال في علاج أمراض كثيرة كانت مستعصية حتى الأمس القريب.
وتطرقت خبيرة العلوم إلى مجال آخر يتمتع فيه كريسبر بالتأثير وهو الزراعة حيث يمكن تطوير محاصيل مضادة للأمراض والآفات واستخدام الماشية واللحوم عالية البروتين.