القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
دولى وعربى
القمة العالمية للحكومات تناقش ابتكارات التكنولوجيا الحيوية ودورها في الثورة الطبية
أكد علماء وأطباء وخبراء عالميون أن العالم على مشارف ثورة طبية تقودها موجة الابتكارات في مجال التكنولوجيا الحيوية.
جاء ذلك، في 3 جلسات متخصصة ضمن محور مستقبل الصحة بالقمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، أدارتها الإعلامية مينا العريبي رئيس تحرير صحيفة "ذا ناشونال"، جمعت ألمع الخبراء والعلماء والأطباء في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وأكدت الدكتورة إيلين يورجنسن، الشريك المؤسس ورئيس منظمة التكنولوجيا الحيوية بلا حدود خلال جلسة بعنوان "التكنولوجيا الحيوية.. الثورة الصحية القادمة"، أهمية التقنية الحيوية وتأثيرها على الطب وعلى المجالات جميعها وكيف انتقلت البشرية في السنوات الخمسين الماضية من تحليل التقنية إلى استخدامها.
وقالت يورجنسن إن العالم يعيش عصر معجزات لا بد أن يتشاركها سكان الأرض، لا سيما وأن التقنيات الحيوية مهمة لتحقيق الاستدامة، وقد أصبح البشر قادرين حاليا على قراءة شيفرة الحمض النووي بأقل تكلفة وبأسهل الطرق.
وأشارت إلى أن التقدم في مجال الطب أصبح يتيح ليس فقط التدخل في الجينات ولكن أيضا تغيير مواصفات الخلايا وحذف بعضها والتدخل في الكائنات الحية ومساراتها.
واكدت أن العالم يمتلك اليوم كميات كبيرة من البيانات يحللها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتتحول إلى معلومات هائلة تتدفق عبر العالم وتمكن من رسم سيناريوهات مستقبلية للحياة.ط
وأضافت أنه من المهم العمل على ضمان استخدام هذه التقنيات لما فيه خير للإنسانية، وهو ما يفرض مسايرة التقدم السريع الذي يتجاوز قدرة المشرعين والحكومات على مواكبته.
ودعت إلى نشر المعرفة حول علوم التقنيات الحيوية ومساعدة الآخرين على امتلاكها وتشاركها بين البشر جميعا، وتعزيز مفهوم "الابتكار المسؤول"، والتفاعل بين العلماء والمواطنين ومحاولة إيجاد مظلة شاملة تجمع كل الأطراف ذات الصلة.
وشددت على أهمية تحقيق التوازن بين الإبداع والحوكمة، منوهةً بدور مؤسسات مثل الأمم المتحدة في هذه النقاشات.
