دولى وعربى
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، بفارق صوتين ضد مشروع قانون لإصلاح “وكالة الأمن القومي”، وذلك رغم تأييد الرئيس باراك أوباما والمدافعين عن الحريات الفردية لهذا الإصلاح الذي يمنع الاستخبارات من جمع بيانات خاصة بمواطنين أمريكيين.
"مجلس الشيوخ الأمريكي" يصوت على رفض التجسس على الأفراد
وسقط المشروع في المجلس خلال تصويت إجرائي، إذ أنه لم يحصل إلا على تأييد 58 عضوا من أصل 100 في حين أنه كان بحاجة لـ 60 صوتا على الأقل كي يدرج على جدول أعمال المجلس ويفتح النقاش بشأنه.
وصوتت غالبية الأعضاء الجمهوريين ضد المشروع الذي بات أي نقاش بشأنه مؤجلا إلى العام المقبل.
وبذلك ستستمر وكالة الأمن القومي في ممارسة حقها في التنصت على الأفراد ومراقبتهم إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك.