دولى وعربى
أدانت الرئاسة الفلسطينية، عمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت، واستنكرت اليوم الثلاثاء، عملية قتل المصلين اليهود التي تمت في أحد دور العبادة بالقدس، وكل أعمال العنف أيا كان مصدرها..مطالبة بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين.
"الرئاسة الفلسطينية" تدين عملية قتل المصلين اليهود بـ"القدس"
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه حان الوقت لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف، مؤكدة الالتزام بالحل العادل القائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والحفاظ على جو التهدئة والتفاهمات التي تمت مع الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عمان مؤخرا.
وذكرت قناة “القدس” الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اشتبكت مع المنفذ الثالث لعملية القدس ومنعت الوصول إلى قرية جبل المكبر، وسط تحليق الطائرات العامودية في سماء القدس المحتلة.
وأضافت القناة أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مداخل القرية، حيث تدور هناك مواجهات مع الفلسطينيين..مشيرة إلى اعتقال عددا من أقارب الشهيدين أبو جمل.
وأعلنت القناة إصابة أكثر من 20 شخصا في صفوف الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وقنابل الغاز، جراء المواجهات المتواصلة المندلعة بين الشباب وشرطة الاحتلال في جبل المكبر بالقدس المحتلة، كما نصب حواجز أمنية شمال الضفة الغربية المحتلة، وهناك تجمعات للمستوطنين عند حاجز “عتصيون” قرب مدينة “الخليل”.
وقد قتل ستة مستوطنين، وأصيب آخرون بجروح خلال هجوم شنه شخصان واستشهدا بالرصاص، واستهدف فجر اليوم كنيسا يهوديا قرب مستوطنة “راموت” في حي “هار نوف” لليهود المتدينين غربي القدس المحتلة.
كما أفادت القناة بأن، “مواجهات اندلعت بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة “الرام” شمال القدس المحتلة؛ أسفرت عن وقوع إصابات، موضحة أن اثنين من المصابين الإسرائيليين في حالة موت سريري أحدهما شرطي”.
على جانب آخر، هاجم عشرات من المستوطنين صباح اليوم، مدرسة عوريف الثانوية جنوب مدينة “نابلس” بالضفة الغربية.
وقال سكرتير المجلس القروي عادل عامر، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا المدرسة في محاولة للاعتداء على الطلاب، إلا أن يقظة الأهالي حالت دون ذلك..مضيفا أن مواجهات اندلعت في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى انسحاب المستوطنين وانتشارهم بمحيط القرية.