أخبار مصر
شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الملتقى الفكرى الأول لشباب الأوقاف الذى تنظمه وزارة الأوقاف اليوم بمسجد النور بالعباسية تحت عنوان "معا لمواجهة الإرهاب والتحديات " بمشاركة 750 من شباب الدعاة.
وزيرا "الرياضة" و"الأوقاف" يلتقيان شباب الدعاة بمسجد النور
وفى كلمته، أكد المهندس خالد عبد العزيز الحرص على التعاون مع وزارة الأوقاف لنشر الخطاب الديني المعتدل في مختلف المحافظات، لافتا إلى أهمية تدريب شباب الدعاة على جميع الوسائل التكنولوجية التى يستمد الشباب معلوماته منها حتى يستطيعوا الوصول إلى الشباب والتعرف على اتجاهاتهم وآرائهم.
وأضاف عبد العزيز :"علي شباب الدعاة والأئمة دور كبير في مواجهة المخاطر التى يواجهها الوطن من خلال تعليم صحيح الدين لشباب مصر فقدرتهم على التأثير على الشباب أكبر بكثير من قدرة أى أحد أخر فى التأثير عليهم".
واتفق وزير الشباب والرياضة مع وزير الأوقاف على عدم ترك المنابر بالمساجد لأى أحد يخرب عقول أبناءنا، مشيدا بدور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودور شباب الدعاة الذي اعتبرهم خط الدفاع الأول أمام المخاطر والتحديات التى تواجه الوطن.
وأكد عبد العزيز تقديم الوزارة لأى دعم يحتاجه شباب الدعاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف فى سبيل تقديم دورهم بالشكل الأمثل.
وأشاد الدكتور محمد مختار جمعة على حرص المهندس خالد عبد العزيز على التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة مع وزارة الأوقاف كتعاون اعتبره نموذجا ينبغى أن تقتضي به لمختلف المؤسسات، كاشفا عن أن تحسين أوضاع الأئمة والدعاة بالأوقاف فى مقدمة أولويات الدولة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة:" شباب الدعاة ليسوا أمل مصر وحدها بل أمل الأمة العربية والعالم الإسلامي وكل شرفاء العالم الذين يبحثون عن الحرية الحقيقة والعدالة الإنسانية والأمن والأمان لاستقرار للعالم كله"، مبينا أن العقول الوطنية تسعى إلى دراسة أمور دينها لسد أى فراغ أو خلل وتعبر عن انتمائها للمنهج الأهرى الوسطى فى مواجهة الإرهاب والتحديات.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء الفكري الأول ليس اجتماعا رسميا أو موجها وإنما جهد لبعض الأئمة شعروا بالمخاطر، مشيرا أن الملتقى يعبر عن الانتماء لسماحة الإسلام والوطن وأن مصلحة الدين لا تنفك عن مصلحة الوطن، فمصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام وحصن الأمان للدين وأمتها.
وأضاف أننا نقف بقوة خلف قواتنا المسلحة التى لا تدافع عن تراب الوطن فحسب وإنما تدافع عن ديننا وشرف الأمة كلها، مبينا أن القوات المسلحة المصرية أحبطت ما كان مخططا لتفكيك الأمة العربية.