وزارة التجارة تعقد مهرجان التمور المصرية الثالث في سيوة.. الأسبوع القادم

تنظم وزارة التجارة والصناعة مهرجان التمور المصرية بواحة سيوة في دورته الثالثة خلال الفترة من 15-18 نوفمبر الجاري، والذي سيشهد إطلاق مسابقة التمور المصرية بدورتها الثالثة لعام 2017، وذلك بمشاركة مصنعي ومصدري التمور على مستوى الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل من الأمراض والآفات، وعدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.

 وقال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة في- بيان صحفي-إن المهرجان يهدف إلى إلقاء الضوء علي قطاع التمور في مصر، وتوحيد جهود جميع الجهات من مؤسسات حكومية وجهات بحثية ومنظمات دولية للنهوض بالقطاع وإيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور، وإقامة روابط قوية بين تلك الجهات ومنتجي ومصنعي التمور، وتوثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج مصر، وتشجيع الابتكار والمنافسة من خلال مسابقات المهرجان، ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات من خلال الندوات العلمية المصاحبة.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن مهرجان هذا العام سيشهد حضور مكثف من جانب الخبراء والمتخصصين، وعدد من أهم مستوردي التمور من دول العالم المختلفة، فضلا عن دعوة كبار المصدرين وسلاسل التسويق والشركات الكبرى لفتح، أفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.

وأشارت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة إلى أنَّه تم فتح باب المشاركة في مسابقة التمور المصرية بدورتها الثالثة 2017 لتشجيع الابتكار والمنافسة من خلال طرح 10 فئات للمسابقة ضمن دليل خاص يوضح الفئات والشروط والمعايير، واستمارة المشاركة بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدورة الأولى 2015 والثانية 2016.

ويتم تنظيم المهرجان بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بالإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ومحافظة مطروح 

يذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى على المستوى العالمي من حيث الإنتاج بنسبة 18% من الإنتاج العالمي للتمور، والأولى على المستوى العربي بنسبة 23% من الإنتاج العربي من التمور لذا فتولي جمهورية مصر العربية قطاع التمور اهتماما بالغا لكونه أحد القطاعات الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات وتشغيل الأيدي العاملة.

وبلغت كمية التمور التي تم تصديرها في الربع الأول من عام 2017 إلى 17,3 ألف طن بزيادة قدرها 32% في الكمية و10% في القيمة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.