أخبار مصر
ننشر تفاصيل منتدى شباب العالم بشرم الشيخ من 4 - 10 نوفمير المقبل (صور)
قال السفير عمرو عصام المنسق العام لمنتدى شباب العالم ، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4 – 10 نوفمبر المقبل ، إنه سيتم افتتاح المنتدى داخل قبة بداخلها شاشات عرض وتطل على البحر الأحمر ، تشبه المتواجدة حاليا بجامعة القاهرة ، ويتم تنفيذها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ، وتعلوها الكرة الأرضية .
وأضاف فى – بيان صحفى - إلى أن السفارات المصرية في الخارج قامت بالترويج لهذا المنتدى العالمي ، الذى سوف يطرح قضية كيف يصنع العالم قادة المستقبل ؟وهل العالم قادر على أن يخرج مفكرين وشعراء وفنانين مثلما كان الحال في الماضي وسط هذا التقدم التكنولوجي المتسارع ؟ وكيف تؤثر الفنون على تراجع مد التطرف والإرهاب ؟. وقال إننا سنعرض في المنتدى تجربة مصر الحضارية والثقافية وكيف أخرجت فنانين وشعراء وروائيين وكيف كانت رائدة في الثقافة والفنون، وكذلك في ريادة الأعمال، مؤكدا أنه من من المقرر بعد نجاحه أن يتحول إلى منتدى سنوي، ويمكن أن نطوره في السنوات القادمة ليكون له طابع مؤسسي.
وأشار إلى أن المنتدى يثبت قدرة مصر على التنظيم والإعداد الجيد، كما يبعث برسالة تؤكد ما تنعم به مصر من استقرار، خاصة وأن وسائل الإعلام ستغطي المنتدى من داخل سيناء، مما يقدم تسويقا سياسيا خارجيا أن مصر لديها رؤية سياسية مستدامة، كما أن أنشطة وفعاليات المنتدى ستنتشر على السوشيال ميديا بما فيها من أخبار وصور مما سيكون أكثر أهمية في اجتذاب السياح من فعاليات هيئة تنشيط السياحة في الترويج لمصر على خارطة السياحة العالمية.
وأضاف أن المنتدى سيحفل بالأنشطة والمناقشات والحوارات والمداخلات، خارج الأطر الرسمية والدبلوماسية،
، وإن مصر تحضر حاليا لتنفيذ مبادرة "الأمل والعمل " التي أطلقها الرئيس السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة تلبي جانبا من حقوق الإنسان للشباب وهو الحق في العمل.
وأوضح السفير عمرو أن المنتدى يعد محفلا عالميا لتبادل الأفكار والرؤى بين شباب من مختلف دول العالم، ويشارك فيه عدد من رموز المال والأعمال والفن والثقافة والرياضة والتكنولوجيا والبحث العلمي داخل مصر وخارجها وأيضا كيانات تنتمي للشباب أو تناصر التواجد الشبابي، مما يمثل تنوعا في قائمة المشاركين ويسهم في إثراء النقاش وتوسعة إطاره وأفقه، وهو يمكن أن يشبه منتدى دافوس الاقتصادي بما يشمله من نقاش وموائد مستديرة وورش عمل يشارك فيها خبراء أو مسئولين أو أفراد عاديين، إلى جانب نموذج محاكاة للأمم المتحدة.
وقال أنه سيتم مناقشة عدد من القضايا العالمية على هامش المنتدى ، مثل أهدف التنمية المستدامة 2030 والتغيير المناخي، والصراعات وتحديات السلام، والمشكلات التي تواجه أفريقيا، وحوار الثقافات وتعزيز قيم التسامح، وفتح باب العمل أمام الشباب، ومواجهة التطرف والإرهاب، وريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للشباب.
وتعقد الجلسة الافتتاحية للمنتدى يوم الخامس من نوفمبر القادم ، وتتضمن جلسات اليوم الأول 6 نوفمبر القادم ، العديد من القضايا تتمثل فى اختلاف الحضارات والثقافات – صدام أم تكامل ، ومناقشة موضوع العام للاتحاد الافريقى المتمثل فى تسخير العائد الديموجرافى من اجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة ، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم ، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة ، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبى للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم ، وسبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط ، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب ، وكيف يصنع العالم قادته ، واستعراض التجربة المصرية فى صناعة المستقبل.
وتتضمن جلسات اليوم الثانى 7 نوفمبر التحديات التى تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل ، وريادة الاعمال والابتكار والتجربة المصرية فى استضافة اللاجئين ، وتجارب شبابية مبتكرة فى ريادة الاعمال ، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال ، والبعد الثقافى للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب ، والقضايا الانسانية والسلام العالمى ، وتعزيز مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم.
فيما جلسات اليوم الثالث 8 نوفمير على قضايا دور منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومستقبل تغير المناخ فى العالم ، وتأثير التكنولوجيا على التعليم ، ودور المرأة فى دوائر صنع القرار ، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا ، واعادة بناء مؤسسات الدولة فى مناطق الصراع ، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات ، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب ، ودور السينما فى مواجهة التطرف ، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الدينى ، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب ، والقيادة فى عصر التكنولوجيا.
وتتضمن جلسات اليوم الرابع والاخير ، 9 نوفمبر، الجلسة الختامية والتصويت على مشروع التوصيات.
ومن المقرر أن تغادر الوفود الاجنبية المشاركة مدينة شرم الشيخ يوم 10 نوفمبر القادم.