أخبار مصر
"قابيل": 37% تراجعا في عجز الميزان التجاري خلال 8 أشهر
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية غير البترولية حققت تطورا ملحوظا خلال الـ 8 أشهر الماضية وسجلت 15 مليار دولار مقارنة بـ 13,5 مليار دولار بزيادة نسبتها 11%، كما تراجعت الواردات من 45 مليار و508 ملايين دولار إلى 35 مليار و130 مليون دولار بنسبة تراجع بلغت 23%.
وقال الوزير، في تقرير تلقاه عن مؤشرات أداء التجارة الخارجية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2017، إن هذه النتيجة أدت إلى تراجع العجز في الميزان التجاري من 32 مليار و36 مليون دولار إلى 20 مليار و133 مليون دولار بنسبة تراجع 37%.
ورصد التقرير أكبر 8 قطاعات إنتاجية سجلت زيادة في الصادرات، تصدرها قطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بنسبة 44,3% ثم الملابس الجاهزة بنسبة 10,6% ثم مواد البناء بنسبة 8% والغزل والمنسوجات 6% ثم الهندسية 5,8% ثم الصناعات الغذائية 5,4% و 3,8% للحاصلات الزراعية وأخيرا المفروشات 1,6%.
وأشار التقرير إلى تراجع ملموس في الواردات على مستوى القطاعات خلال الفترة المذكورة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما رصد التقرير أكثر 10 قطاعات شهدت تراجعا تصدرتها الملابس الجاهزة بنسبة 55%، ثم الكتب والمصنفات 49%، ثم المنتجات الجلدية 39%، فالهندسية 33%، والمفروشات 32%.
كما تراجعت الصناعات الغذائية 29%، ثم الأثاث 27%، ثم الكيماوية والأسمدة 12%، ثم الطبية 8%، وأخيرا الصناعات اليدوية 5،7%.
وعلى المستوى الجغرافي، حدد التقرير أكبر 10 دول سجلت الصادرات المصرية إليها زيادة ملموسة خلال فترة المقارنة بلغت 11% مجتمعة على مستوى الدول تصدرتها إسبانيا بنسبة زيادة 64%، ثم إيطاليا في المرتبة الثانية بنسبة 47%، وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة بـ 45%، ثم ألمانيا بنسبة 25%، ثم لبنان بزيادة 18%.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة السادسة من حيث نسبة الزيادة مسجلة 15%، ثم الأردن بنسبة 9،5%، ثم بريطانيا بنسبة 4،6%، وفي إطار السياسات التي انتهجتها الوزارة، لترشيد الواردات وإحلال المنتجات المحلية محل المستوردة.
ولفت التقرير إلى أن الواردات المصرية شهدت انخفاضا ملموسا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وتراجعت الواردات المصرية من أكبر 10 دول مجتمعة بنسبة 18،3% وكانت أكبر نسبة لتراجع الواردات من تركيا بنسبة 32%، ثم ألمانيا بنسبة 24%، ثم كل من الصين والهند بنسبة 22% لكل منهما، ثم فرنسا 18% وإيطاليا 17% والولايات المتحدة 13% والبرازيل بنسبة 9.4%.
وأوضح "قابيل" أن هذا التراجع في الواردات أسهم في ارتفاع القدرات الإنتاجية للصناعة المصرية والتي استطاعت أن تحل محل المنتجات المستوردة وهو ما انعكس إيجابا على إجراء توسعات في القطاعات الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة أمام الشباب.