سيارات و نقل
"قناة السويس": 68,9 مليار جنيه ايرادات خلال 9 أشهر
شهد الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد بناء وتوريد عدد 2 كراكة ماصة طاردة ذات حفار مع شركة IHC الهولندية إحدى أكبر الشركات المتخصصة في مجال بناء الكراكات، مما يدر عائد سنوي قيمته 60 مليون دولار.
وقال مميش، أن المفاوضات مع الجانب الهولندي كانت شاقة ولولا الدعم الكبير الذي تلقته الهيئة من القيادة السياسية لما تمت المفاوضات بنجاح، مؤكدًا أن امتلاك الهيئة لكراكتين جديدتين يمثل إضافة قوية في طريق الهيئة نحو أعمال التطوير ورفع كفاءة قناة السويس بما يجعلها قادرة على منافسة الممرات الملاحية الأخرى سواء المنافسة أو البديلة.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس، أن العائدات خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2017 شهدت ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغت 3,869 مليار دولار مقابل 3,783 مليار دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي محققة زيادة 2,2%، فيما بلغت العائدات بالجنيه المصري خلال التسعة شهور الأولى من 2017 إجمالي 68,912 مليار جنيه مقابل 32,137 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة 114,4%، لافتاً إلى أن هيئة قناة السويس نجحت في تحقيق هذه الزيادات رغم حالة الركود العالمي التي ألقت بظلالها على انخفاض معدلات التجارة العالمية.
وحققت القناة زيادة كبيرة في أعداد وحمولات السفن العابرة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2017 حيث عبرت القناة خلال تلك الفترة 12934 سفينة مقابل 12613 سفينة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة 2,5%، كما بلغت الحمولات العابرة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2017 إجمالي 765 مليون طن مقابل 731 مليون طن عن نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 4,6%.
وأرجع الفريق مُهاب مميش نجاح الهيئة في الحفاظ على نمو عائداتها لحزمة السياسات التسويقية المرنة التي تبنتها الهيئة خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى تطوير المجرى الملاحي بإنشاء قناة السويس الجديدة لتظل القناة قادرة على استيعاب هذه الزيادات في الحمولات وعدد السفن المارة، وهو ما دفع الهيئة للحصول على كراكتين جديدتين هما الأكبر عالمياً.
وأشار مميش إلى أن كراكات الهيئة ستبدأ خلال الفترة القادمة في توسيع قاعدة عملها لتشمل كافة الموانئ المصرية حيث تعمل حالياً الكراكات في كل من موانئ الإسكندرية ودمياط والبحر الأحمر.
وكشف الفريق مميش عن أن الفترة المقبلة تشهد التركيز على تطوير معدات الهيئة، خصوصًا على صعيدي الترسانات والشركات، حيث تبحث الهيئة حالياً التعاون مع شريك ألماني لتطوير ترسانات الهيئة لمواكبة الترسانات العالمية.