افتتاح فعاليات يوم الهندسة المصري في دورته السادسة عشر بمركز المؤتمرات بالقرية الذكية

 

وتحمل دورة هذا العام شعار "آفاق غير محدودة" وتنعقد بمركز مؤتمرات القرية الذكية.

 

ويعد يوم الهندسة المصري الملتقى السنوي لطلاب ومهندسي مصر، وهو أكبر حدث لكليات الهندسة في الشرق الأوسط؛ وينعقد في دورته الحالية بمشاركة أكثر من ١٢٠ مشروع تخرج من ٢٨ جامعة مصرية وبحضور ١٢ ألف زائر وأكثر من ٤٥ محاضراً في المجالات الهندسية المختلفة بهدف إلقاء الضوء على الأفكار والابتكارات والمشروعات الإبداعية التي تساهم في مواجهة تحديات هندسية وعلمية وصناعية حقيقية.

 

وأكدت حسني، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تنفذ إستراتيجية تهدف لدعم الفِكر الإبداعي والابتكاري لدى الشباب وتحفيزهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال وأنشطة تساهم في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية الجارية.

و أوضح الدكتور سمير شاهين، أن يوم الهندسة المصري هذا العام يعد نقطة انطلاق لمنح فرصة لأفكار وابتكارات شباب المهندسين؛ للمساهمة في وضع حلول حقيقية للتحديات الهندسية للصناعة في مصر في ظل دعم جميع الجهات الحكومية والصناعية والعلمية، حيث يعتبر المنتدى السنوي ملتقى يجمع شباب المهندسين مع رجال الصناعة والحكومة والقطاع الخاص يتم خلاله مناقشة التحديات التي تواجه شباب الخريجين في مصر، ويعرض مختلف الآراء حول فكرة تحديد المسار المهني بعد التخرج.

 

يستضيف يوم الهندسة المصري اثنتين من الفعاليات الكبرى التي تنظمها رابطة الشباب بالجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات – مصر، الأولى: مسابقة "يوم الهندسة المصري"، وهي مسابقة تنافسية بين طلاب السنة الأخيرة بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، وتقوم نخبة من المحكمين بتقييم المشروعات في معظم المجالات الهندسية العامة، كالهندسة الميكانيكية والإلكترونية، وهندسة الاتصالات والنُظُم، وهندسة علوم الحاسب، والهندسة الطبية، ومشروعات الطاقة المتجددة بأنواعها.

 

كما تنطلق مسابقة "صُنِع في مصر" وتقام مراسم التحكيم لها خلال فعاليات اليوم ويقوم فيه الفريق المنظم بإعداد دورات تدريبية في مجالات متعددة كالدراسة الاقتصادية للمنتج، ودراسات الجدوى، وغيرها من الدورات التي تؤهل المشاركين لتقديم مشروعهم في صورة منتج قادر على المنافسة، ويستحق أن يحمل شعار "صُنِع في مصر".