دولى وعربى
وافقت احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين على خطة يوم الأحد لتعيين سلطة انتقالية تتولى الحكم في بوركينا فاسو لحين اجراء انتخابات بعد أن أجبرت انتفاضة شعبية الرئيس بليز كومباوري على التنحي.
الاتفاق في بوركينا فاسو على خطة لعودة الحكم المدني
وتتعرض بوركينا فاسو لضغوط للعودة سريعا إلى الحكم المدني أو مواجهة عقوبات دولية.
ومن المقرر إحالة الميثاق الذي اتفق عليه يوم الاحد بعد محادثات استغرقت عدة أيام في العاصمة واجادوجو إلى زيدا قائد عمليات قوات الحرس الرئاسي الخاصة هذا الأسبوع. ولم يشارك ممثلون عن الجيش في المفاوضات.
وتدعو الوثيقة إلى تشكيل برلمان انتقالي من 90 عضوا منهم عشرة من الجيش و40 من المعارضة و30 من المجتمع المدني. وسيتم توزيع المقاعد العشرة الباقية على اطراف اخرى تضم حلفاء سياسيين سابقين لكومباوري لم يشاركوا في المحادثات.
وطرح اقتراح بتشكيل حكومة انتقالية تضم 25 عضوا لن يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة اواخر العام القادم.
وقال روش مارك كريستيان كابوري رئيس حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم "انها وثيقة توحد الجميع فيما يبدو. النقطة الشائكة تتمثل حاليا في اختيار الرجل الذي سيرأس (المرحلة) الانتقالية."
وتعهد زيدا بتسليم السلطة سريعا إلى زعيم انتقالي مدني.
وتدعو الوثيقة إلى تشكيل مجمع خاص لاختيار رئيس انتقالي يجهز لانتخابات العام القادم