"سعفان": لجنة مشتركة مع "العمل الدولية" لتنفيذ المشروعات

وتم الاتفاق على تشكل لجنة مشتركة من الوزارة والمنظمة تجتمع بشكل أسبوعى على أن تبدأ عملها من غد الخميس، لمتابعة تنفيذ جميع الموضوعات والمشروعات، ورفع تقارير للوزير ومدير مكتب المنظمة في كل نهاية اجتماع بما تم حتى  يمكن إزالة جميع الصعوبات والتحديات والمعوقات التى تواجه التنفيذ وتحديد الجهة المسئولة في تنفيذ كل محور من محاور العمل، ووضع جدول زمني للتنفيذ لقياس مدى الاستفادة والانجاز الذى تم خلال الفترة الزمنية المحددة.

وأكد الوزير أنه في حالة تأخر المنظمة في تنفيذ أي مرحلة سوف تقوم الوزارة بالتنفيذ بشكل منفرد.

وطالب الوزير باستغلال الوقت بشكل أفضل فيما يتعلق بالبرنامج القطرى للعمل اللائق في مصر والذى طلبته الوزارة منذ 6 سنوات وذلك بوضع جدول زمني لتنفيذ كافة موضوعاته وكذلك محاور العمل.

وفيما يتعلق بالموافقة على انضمام مصر لبرنامج العمل الأفضل، أكد "سعفان" ضرورة تحديد إجراءات الانضمام للبرنامج سواء فيما يتعلف بالبروتوكولات المنتظر توقيعها ، فضلا عن تسجيل الشركات المشاركة وتحديد المطلوب منها للبدء فى التنفيذ خلال أغسطس الجارى على أقصى تقدير.

وكان الوزير وجه الشكر في بداية الاجتماع لمدير مكتب المنظمة بالقاهرة على مشاعره الداعمة لمصر في أثناء مؤتمر العمل الدولى في دورته 106 بجنيف، وعدم الرضا الواضح عليه لما تعرضت له مصر في أثناء المؤتمر، حيث إنه كان شريك ورأى بنفسه من خلال تواجده في القاهرة التقدم الذي أحرزته خلال الفترة الماضية، والذى لا يمكن تقبله بهذا الشكل غير الجيد من قبل المنظمة، كما امتد الشكر على الموافقة على تنفيذ برنامج العمل الأفضل فى مصر خلال الـ 6 أشهر المقبلة.

من جانبه، أكد بيتر التزام المنظمة في تقديم الدعم والمساعدة لمصر والإشادة بالتقدم الذي أحرزته مصر خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أن ذلك ما شدد عليه مدير عام المنظمة في أثناء اجتماعه الذى عقد في مؤتمر العمل الدولي، وفيما يتعلق ببرنامج العمل الأفضل، أكد بيتر أن الستة أشهر المقبلة سوف تكون من العمل الشاق والذى بدأت بالفعل فى الفترة السابقة حتى من قبل وصول الموافقة على انضمام مصر للبرنامج.

وفيما يتعلق بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة العمل، رحب بيتر بها، مؤكدا التزام المنظمة بدعم الوزارة فى كافة احتياجاتها وعلى الاستجابة السريعة في جميع الموضوعات، وتحديد أولويات واحتياجات مصر فيما يتعلق بوضع برنامج قطرى للعمل اللائق بالتعاون مع الأطراف الثلاثة للعمل معا فى هذا الموضوع، مشيرا إلى أن المنظمة لديها وعي ببعض تلك الأولويات ولكن تريد أن تعرف بقية هذه الأولويات من الحكومة المصرية حتى يتم تقديم الدعم الفني أو المؤسسى اللازم.