منوعات
"جوجل" يحتفي بالكاتبة الجزائرية "آسيا جبار".. من هي؟
احتفى موقع البحث "جوجل"، أمس الجمعة، بالكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار، التي تعتبر صوت المرأة في القرن العشرين.
ونرصد هنا 8 معلومات للتعرف على الكاتبة آسيا جبار:
1- تُعتبر أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا.
2- معظم أعمالها تناقش المصاعب التي تواجه النساء، وأخرجت عددا من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها :الزردة وأغاني النسيان" ومن أعمالها الروائية "ظل السلطانة،نوبة نساء جبل شنوة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورج، الجزائر البيضاء".
3- ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو 1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، لأب يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية، وتلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة في الجزائر العاصمة.
4- تزوجت من الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.
5- هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ، من رواية "نساء الجزائر" إلى رواية "ظل السلطانة" ثم "الحب والفنتازيا" و"بعيدا عن المدينة".
6- كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية.
7- كانت جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك، وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.
8- توفيت يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال "غرب الجزائر" تنفيذا لوصيتها.