سيارات و نقل
جي بي أوتو تدعم إصلاح التعليم الفني والتأهيل والتدريب المهني
أقامت شركة "جى بى أوتو" العاملة في مجال تجميع وتوزيع السيارات في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورشة عمل "خطوة تغير بكرة" تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، بهدف تقديم مقترحات إلى الوزارة لتطوير مناهج التعليم الصناعي للسيارات بأقسامه المختلفة وربطه باحتياجات سوق العمل ، ومن أجل تأهيل كوادر فنية قادرة على إحداث طفرة في صناعة السيارات المصرية .
وشارك في الورشة عددًا من الموجهين بوزارة التربية والتعليم وأساتذة الجامعات وممثلين عن أبرز الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات في مصر، بالإضافة إلى مدربين متخصصين من أكاديمية غبور، وحضر حفل الافتتاح الدكتور محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والتدريب المهني الأسبق، والدكتور رءوف غبور الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات جي بي غبور أوتو.
وتدرك شركة جي بي أوتو أن العمالة الماهرة هي واحدة من أهم عناصر نجاح صناعة السيارات في مصر، ولأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، سعت الشركة إلى إطلاق برنامج "حرفتي" من أجل الارتقاء بأداء الفنيين العاملين بمجال السيارات في مصر وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث طرق صيانة وإصلاح السيارات.
تؤمن جي بي أوتو، أن دورها في تنمية المجتمع لا يقل أهمية عن دورها الاقتصادي، لذلك سعت إلى إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية ودعم الكثير من الأنشطة والفعاليات الموجهة لجميع شرائح المجتمع، ولعل مجال التعليم المهني هو أحد أبرز المجالات التي ترعاها الشركة، لأنه المصدر الرئيسي لإمداد سوق العمل بالكوادر الفنية المتعلمة والمدربة، والتي لها دورا رئيسيًا في النهضة الصناعية والتنمية الاقتصادية الشاملة.
وقدم البرنامج 30 منحة دراسية لطلاب مركز تدريب مهني سيارات إمبابة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و15 عامًا، لمدة ثلاث سنوات، وهدف إلى إكساب الطلاب المهارات العملية والمهنية اللازمة وتهيئتهم لسوق العمل، وغطت المنحة مصروفات الدراسة، والكتب الدراسية، ومكافأة شهرية للطلاب المتفوقين.
وبعد نجاح الدفعة الأولى من طلاب المنحة للعام الدراسي 2015 - 2016، سعت الشركة إلى تبني فكرة تطوير "مركز تدريب مهني سيارات إمبابة" بالكامل.
وقد استعانت شركة جي بي أوتو بمدرسة سكسونيا الدولية في نقل الخبرات الألمانية المتقدمة في التعليم الفني إلي مصر، من خلال تطوير "مركز تدريب سيارات إمبابة"، ليصبح تجربة رائدة وجديرة بأن يحتذى بها على مستوى الجمهورية.