الليلة.. "أتلتيكو" يحلم بمفاجأة أمام "الريال" في دوري الأبطال

وخسر أبناء المدرب الأرجنتينى سيميونى بثلاثية دون رد فى لقاء الذهاب على ملعب "سنتياجو برنابيو" معقل الفريق الملكى، وهو ما يزيد من فرصة التأهل، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وهو ما يضعه لاعبو أتلتيكو فى اعتبارهم بموقعة الإياب.

يذكر أن قطبا العاصمة الإسبانية "الريال وأتلتيكو" التقيا من قبل فى دورى الأبطال ٨ مباريات، حقق الريال الانتصار فى ٥، مقابل انتصار وحيد لأتلتيكو، كما سبق أن تقابل الفريقان فى نصف نهائى المسابقة بمسماها القديم موسم ١٩٥٧، انتهى اللقاء الأول بفوز الريال بنتيجة ٢-١، قبل أن يحقق أتلتيكو الفوز فى اللقاء الثانى بنتيجة ١- صفر، ليتم اللجوء إلى مباراة فاصلة انتهت بفوز الريال بنتيجة ٢-١.

أتلتيكو بقيادة "الفيلسوف" سيميونى يعلم أن الفوز على الريال برباعية صعب، ولكن يتمسك بالأمل للثار من الفريق الملكى، ومنافسة زين الدين زيدان المدير الفنى الفرنسى الذى حرمه من الفوز باللقب العام الماضى، بعد الخسارة فى النهائى بالفوز عليه فى ضربات الترجيح ٥ -٣.

ويتسلح « الروخى بلانكوس» بنجومه «الديك الفرنسى» جريزمان، والبلجيكى كاراسكو والثنائى الإسبانى ساؤول وفيرناندو توريس، وخبرة كوكى وجابى فى وسط الملعب، لهز شباك الفريق الملكى بأكثر من هدف وتحقيق المفاجأة. 

أما الريال بقيادة الفرنسى زين الدين زيدان، والذى يتطلع للوصول للنهائى الثانى على التوالى والثالث فى آخر ٤ مواسم، فيعتمد على الأداء الرائع الذى قدمه نجوم الفريق فى الفترة الأخيرة، والروح المعنوية المرتفعة لنجمه البرتغالى رونالدو الذى سجل ٥ أهداف فى آخر ٣ مباريات بدورى الأبطال، وصاحب ثلاثية مباراة الذهاب فى ملعب «سنتياجو» من أجل حسم البطاقة رسميًا، ومواصلة الانتصارات فى «الشامبيونزليج» فى رحلة اللقب الـ١٢ والثانى على التوالى.

"زيزو" يسعى لمواصلة الأرقام القياسية فى البطولة، حيث خاض الفريق الملكى ١١ مباراة، حقق الفوز فى ٨، وتعادل فى ٣، ولم يخسر أى مباراة حتى الآن.

وتأكد غياب اللاعب دانى كارفاخال، ظهير أيمن الفريق الملكى بعد الإصابة التى تعرض لها فى لقاء الذهاب أمام أتلتيكو، كما يغيب أيضا الجناح الويلزى جاريث بيل، الذى تجددت إصابته فى كلاسيكو الأرض أمام برشلونة. 

يدير اللقاء الحكم التركى، «جونيت شاكير»، الذى أدار نهائية نسخة ٢٠١٥ بين يوفنتوس الإيطالى وبرشلونة الإسبانى، والتى انتهت بفوز البارسا ٣-١.

يذكر أن شاكير أدار ٦ مباريات، من قلب للفريق الملكى كان آخرها أمام نابولى فى إياب دور الـ١٦ هذا الموسم وانتهت بفوز الريال ٣-١، كما أدار ذهاب نصف نهائى الموسم الماضى للفريق الملكى ومانشستر سيتى، وانتهى بالتعادل السلبى، وقاد شاكير مباراة الريال مع مالمو السويدى فى دور المجموعات، وانتهت بفوز الميرنجى ٢-٠.

فى المقابل، أدار شاكير مباراة واحدة لأتلتيكو، كانت فى إياب نصف نهائى الموسم الماضى أمام بايرن ميونيخ فى أليانز أرينا، وانتهت بفوز الفريق البافارى ٢-١، لكن أتلتيكو تأهل إلى النهائى.