القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
بنوك
"التجاري الدولي" يفوز بجائزتين في إدارة المخاطر التشغيلية والسيولة من "آسيان بانكر"
فاز البنك التجاري الدولي-مصر بجوائز "آسيان بانكر"، تقديرا لإنجازاته في إدارة المخاطر التشغيلية ومخاطر السيولة عن عام ٢٠١٦.
يحظى البنك التجاري الدولي-مصر بمكانة متميزة من خلال حفاظه على النظرة المستقبلية لاستراتيجية المخاطر التي تمكنه من مواجهة أي صدمات خارجية، وذلك من خلال إدارة جيدة لعناصر الأصول والخصوم بالمركز المالي، وقاعدة رأسمالية صلبة مع وضع متميز من السيولة.
وعلى الرغم من ظروف السوق الغير مستقرة في مصر منذ عام ٢٠١١، إلا أن البنك واصل الحفاظ على مكانته الراسخة كمؤسسة مالية رائدة بالسوق تقوم بخدمة عملائها بكفاءة وتحقيق نتائج قوية.
يمتلك البنك إطارا فعالا ومنضبطا في إدارة المخاطر المؤسسية يمكنه من التعرف بشكل استباقي على الأحداث السلبية المحتملة، مع وضع نظم فعالة قادرة على مواجهة جميع أنواع المخاطر ما يسهم في تقليل التكاليف والخسائر المرتبطة ببيئة السوق الغير مستقرة والتي يصعب توقعها.
كما يقوم بالاعتماد على نظام شمولي لإدارة المخاطر ذو درجة عالية من القدرة على توقع اتجاهات السوق ويرتكز على تطبيق ثقافة ديناميكية المخاطر مع تمتعه بنظام تكنولوجي قوي قابل للتكيف مع كافة المتغيرات، وقادر على تحقيق جميع الاستراتيجيات الخاصة بكل من الأعمال والمخاطر.
ويمتلك البنك إطارا قويا لرصد جميع أنواع المخاطر المالية وغير المالية حيث يعد دور إدارة المخاطر بالبنك استراتيجيا يعتمد على تطبيق مبدأ الشراكة التامة مع جميع إدارات البنك الأخرى.
واعتمد البنك تطبيق نماذج متميزة لإدارة المخاطر التشغيلية قادرة على التكيف والتغير وفقا لمتطلبات البيئة المحيطة ما يعد نموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك تمكن البنك من توسيع نطاق إدارته للمخاطر من خلال التركيز على المخاطر غير المالية، مثل مخاطر السلوك، والموردين، والسمعة، والتكنولوجيا، وأمن المعلومات، والتي ساعدت على تأسيس إطار صلب وشامل للمخاطر التشغيلية.
وتمكّن البنك التجاري الدولي-مصر من الحفاظ على نسب سيولة قوية على مر السنين، متماشيا مع الضوابط الإرشادية المحلية والدولية، كما يمتلك خطة تمويل طوارئ قوية، تعتمد على توفير مصادر متنوعة للتمويل والحفاظ على أصول سائلة عالية الجودة والتي تضمن دائما تحقيق مستوى سيولة مناسب وتقليل الاعتماد على التمويل المؤسسي.
وشهد عام ٢٠١٦ نسبة استثنائية لودائع العملاء من إجمالي قاعدة التمويل، وأخذ البنك زمام المبادرة لطرح منتجات جديدة؛ ما ساعد على تنويع قاعدة الودائع، والاستمرار في دعم موقف السيولة القوي.
كما طورت أيضا مبادرات استباقية جديدة، مثل تعديل القيمة المعرضة للمخاطر بتكلفة السيولة، وعملية التقييم الداخلي لكفاية السيولة، مع استمرار تعزيز إطار السيولة باستخدام أفضل الممارسات الدولية.
